الياسمينةُ في عكّا تُحَدّثني
عن الورودِ التي تنمو بجينينِ
والياسمينةُ في عكّا لها عَبَقٌ
بكلّ ما في ثرى جينينَ يغريني
والياسمينةُ قد صارت مقاومةً
تقولُ للوردِ هذا يومُ جينينِ
والياسمينُ الذي أحببتُ يُغريني
بياسمينةِ عكّا في فلسطينِ
والوردُ إنْ قطفتْهُ بالرصاصِ يدٌ
يُصبحْ سهاماً تُضاهي حدَّ سِكّينِ
لا ليس يحمي شعوباً غيرُ قوّتِها
ولا يداري اعتداءٌ ضعفَ مسكينِ
ضَمِّدْ جراحَكَ بالجرحِ الجديدِ ودعْ
كلَّ التصاريحِ في أوساخ “سوكلينِ”
لا تعرضِ الجرحَ في أسواقِ أمّتنا
لن ينصرَ الجرح أصحابُ الدكاكينِ
*مهداة إلى الشاعرة الفلسطينية نهى عودة ياسمينة عكا.