يتواصل مسلسل الإرهاب الحاقد ضد سورية، بهدف النيل من صمودها وإرادة شعبها، مع استمرار الفشل الذي تُمنى به عصابات القتل والحقد والإجرام أمام قوة جيشنا الباسل وضرباته النوعيّة ضد أولئك القتلة المجرمين الذين ارتكبوا ويرتكبون أبشع أنواع المجازر بحق السوريين، في تصعيد يعكس حالة التخبط لديهم، وفي دليل واضح على حقيقة فكرهم الظلامي التكفيري الذي لا يفهم سوى لغة القتل والتخريب..
لم يعد خافياً على أحد أن ما تتعرّض له سورية هو إرهاب غير مسبوق تشنه أطراف عدة باتت اليوم تجاهر بإرهابها متجاهلة جميع الأعراف والقوانين الدولية التي تؤكد على محاربة الإرهاب ومجابهة الدول التي تدعمه وترعاه..
وما الدعوات العلنية لتوريد السلاح إلى الإرهابيين وتبني قوى التآمر لذلك، إلا دليل واضح على تورط تلك القوى وضلوعها في دعم أولئك الإرهابيين وتسليحهم وتدريبهم وتسهيل عبورهم إلى الأراضي السورية، لارتكاب المزيد من أعمال القتل والإجرام بحق الشعب السوري.
تواصل اليوم الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها في المنطقة دعمها للتنظيمات الإرهابية عبر توجيه الاتهام لسورية باستخدام السلاح الكيميائي في محاولة لحماية المجموعات الإرهابية من السقوط أمام تقدّم الجيش العربي السوري وإخفاء شراكتها الكاملة مع الإرهاب بما فيها تزويده بالأسلحة الكيميائية وفضح زيف فبركتها وأكاذيبها..
إن سورية ماضية على طريق الانتصار وهي بصمود شعبها وجيشها وقيادتها ودعم الأصدقاء ترسم ملامح النصر القريب..
وفي سورية سنكون دائماً ثابتين على العهد والقسم في الدفاع عن الوطن وصون مستقبل أبنائه متمثلين قول السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد: “أنتم ما بخلتم يوماً بعطائكم وتضحياتكم، فبأرواح الشهداء البررة كُتبت للوطن الحياة. وبالدماء الذكية الطاهرة التي عمّدت الأرض تحققت للوطن الكرامة”.
من أجل سورية نحيا ومن أجلها نموت.
#عبد_الحميد_شمالي