أ.شوق المحنشي*
إلى أين تقودك خطواتك؟!
– هل تريد أن تكون أفضل مما أنت عليه؟
– هل تريد أن تحقق أحلامك وآمالك؟
– هل تعرف أين أنت الآن، وإلى أين تريد الوصول؟
– أكتب الوضع الحالي لك الآن، وسمها النقطة (أ….).
– الوضع الذي تتمنى أن تكون عليه مستقبلا، وسمّها النقطة (ب….).
– إن ما تحتاجه للانتقال من النقطة (أ) إلى النقطة (ب) هو معرفة التخطيط الصحيح وأدواته.
– أي: كيف تصل إلى هدفك وما الذي عليك عمله لذلك؟ أطرح بين أيديكم موضوع مهم للغاية، وهو تكملة لمقالنا السابق التخطيط الشخصي وأهميته.
ما هو التخطيط ؟!
يمكن تعريف التخطيط باختصار أنه:
تصميم المستقبل المؤمل وتطوير الخطوات الفعالة لتحقيقه.
- ويأخذ ما تعرفه حول وضعك الحالي، وما ترغب أن تكون عليه مستقبلاً، ويستعمل خبرتك ومعرفتك ومهاراتك ليزوّدك بمحصلة من النتائج الناجحة.
ويقيس فرصتك في النجاح عن طريق إفادتك حول ما تبقى من المشوار، حول السرعة المطلوبة والزمن لبلوغ الهدف المنشود.
لتخطيط فوائد عظيمة وتدور في أذهان الآخرين عدة تساولات:
لماذا لا يخطط الناس؟
وهناك انطباعات ومواقف سلبية وخاطئة عن التخطيط. ومن أهمها التفاؤل المفرط عن الوضع الحالي، وعدم القدرة على رسم خطة واضحة، وعدم معرفة الأولويات، وترتيبها حسب الأهمية، ووجود العوائق الاجتماعية والبيئية، وكذلك الخوف من المجهول وعدم الثبات وقلة الصبر.
فهناك العديد من الناس متميّزون بحياتهم وهم المخطّطون الناجحون وصفاتهم هي حب الاستطلاع والإبداع، وكذلك القدرة على المنافسة والعملية بأن يكون شخص عمليّ وتميّز بعمله وأيضاً الثقة بالنفس والمثابرة والحكمة.
*كاتبة سعودية ومدربة.