احتفلت مديرية وزارة الثقافة الفلسطينية، وملتقى رواد المكتبة في جنين، تحت رعاية المحافظ، بإطلاق كتاب “شرفات على أهبّة حلم” للأديبة صفاء غليون وتوقيعه.
وثمّن نائب محافظ جنين كمال أبو الربّ، دور الشاعرة والأديبة غليون بما تقدّمه من إرث أدبي لشعبنا، مشيداً بدور الثقافة وروادها في إبداعهم الإدبي من خلال تنظيم هذه الفعاليات التي من شأنها أن تسهم في التمسك بالمشهد الثقافي وبموروثنا التاريخي الذي يؤكد برسالته أن شعبنا مستمرّ في العطاء والإبداع والأمل.
بدورها، قالت القائم بأعمال مدير وزارة الثقافة في جنين حنين الزرعيني، إنه تمّ تنظيم هذا الحفل ضمن سياسة الوزارة واستراتيجيتها من خلال إحياء أدب المثقفين والكتاب والأدباء، ومن أجل تشجيع المشهد الثقافي في المحافظة وتقديم جميع أنواع الدعم.
من جهتها، أكدت مديرة ملتقى رواد المكتبة الأديبة إسراء عبوشي، أن الشعر والأدب وإحياء المشهد الثقافي وتشجيع المبدعين ودعمهم هي السلاح الأقوى لمواجهة الاحتلال في سياسته، الذي يسعى إلى تزييف تراثنا الفلسطيني وسرقته، داعية إلى بذل مزيد من الحراك الثقافيّ في المحافظة.
وقدّم الكتاب، الأديب الناقد عمر عبد الرحمن، نبذة عن الأديبة والشاعرة.
وثمّنت غليون، دور القائمين على طباعة الكتاب وتنظيم حفل الإطلاق، مشدّدة على أن السلاح الأقوى لشعبنا هو التمسك بالعلم والثقافة والمعرفة والشعر، داعية إلى العمل دوماً على إحياء المشهد الثقافي، لأن الثقافة هي تاريخنا وحضارتنا وهويتنا.
ومن الجدير بالذكر أن هذا هو الديوان الثاني للأديبة غليون، إذ أصدرت العام الماضي ديوانها الأول بعنوان “صهوة الجوى”.
ويقع الديوان الشعري في 90 قصيدة شعرية حول الوطن، والشهداء، والأسرى، والحنين، وحب الوطن، والرومنسيات، وصمّم غلافه الفنان الفلسطيني محمد الشريف.
والأديبة غليون من أعضاء الهيئة التأسيسية في ملتقى روّاد المكتبة، وعضو فاعل في منتدى الأديبات الفلسطيني “مدى”، ومن مواليد نابلس وهي متزوّجة في جنين، ومتخرجة من جامعة القدس المفتوحة تخصص بكالوريوس في الأدب الإنجليزي.
وتخلل الحفل الذي أدارت تعريفه الكاتبة مروى حمران، تقديم وصلة فنية للشاعر الزجال أبو الناجي وقراءة نقدية للأديب عمر عبد الرحمن، وإضاءة على الديوان للشاعر خالد اغبارية من أراضي الـ48، وإلقاء قصيدة للشاعرة: صفاء غليون، وفقرة زجل للشاعرة ليلى صبيح، بمشاركة مؤسسات رسمية وأهلية وفعاليات ومثقفين وأدباء، وتم تكريم غليون تقديراً لدورها الثقافي.