أصدر تجمع الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة بياناً، رشح فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وعلّل التجمع ترشيحه قائد الجيش بالأسباب التالية:
1- أولاً: لحسن أدائه في معالجته التحديات التي يواجهها التي وصلت إلى حد بقائنا شعباً ووطناً. من بينها تصدي الجيش اللبناني ودحره للإرهابيين الذين غزوا لبنان. ثباته في مواجهته للعدو الإسرائيلي وتمسكه وإعلانه بأن الجيش قال كلمته بأن الخط 29 يقع ضمن الحدود البحرية الدولية للبنان وبات القرار بيد السلطة السياسية. والتعامل الحكيم مع ثوار ٢٠١٩ على الرغم من بعض الأخطاء التي وقعت وكان السبب في معظمها سوء نية أو جهل بعض أفراد هذه المجموعات. دأبه المتواصل على تأمين ضرورات الحياة لجيشنا الباسل في سابقة لم يعرفها جيش من جيوش العالم. فثبات الجيش يسجل له؛ مما يعني أن هذا الرجل يتمتع بحس وطني وإنساني وبحكمة سياسية للمشاركة في قيادة البلاد خاصة بأننا نعيش في واقع عالميّ يشتدّ فيه الصراع ولا يعلم إلا الله سبحانه وتعالى المآل الذي تنتهي إليه البشرية.
2- ثانياً: إن وباء الأنا وعشق السلطة والمال الضارب في عقول وقلوب معظم الطبقة السياسية مجرى الدم في العروق والتدخل الدولي في شؤون لبنان، وعلى الأخص في منصب رئيس الجمهورية قائم منذ عقود، إن لم يكن مع ولادة لبنان مما يعني بالنتيجة وبناء على ما تقدّم بأن يكون اختيار العماد جوزيف عون لمنصب رئاسة الجمهورية هو الخيار الأنجع والفرصة المتاحة لولادة لبنان الجديد بإذن الله. دعونا نمسك بهذا الاختيار في ظل رقابة شعبية صادقة وواعية لأداء رئيس الجمهورية وأداء السلطات الدستورية الثلاث القضائية والتشريعية والتنفيذية.
أيتها الطبقة السياسية إن شعبنا اللبناني مصمّم بعون الله على صنع دولة المواطنة دولة قانون ومؤسسات تليق بوطن اسمه لبنان.
الأحد الواقع فيه ١٦ تشرين الأول ٢٠٢٢