الثلاثاء: 18 / 11 - نوفمبر / 2025
  • لإعلانك
haramoon - منصة حرمون :
  • قسم التسويق والإعلانات
  • مركز سميح للتنمية والثقافة
  • الاقتصاد
  • الرئيسية
  • افتتاحيّة
  • القسم الإخباري
    • مهم وخاص
    • ثقافة وكتب
    • صحة ورياضة ومتفرقات
  • قسم التسويق والإعلانات
    • سوق حرمون
    • الاقتصاد
  • haramoon-tv
  • المزيد
    • حرمون للتنمية والتدريب
    • ثقافة وكتب
    • صحة ورياضة ومتفرقات
    • مركز سميح للتنمية والثقافة
No Result
View All Result
haramoon - منصة حرمون :
  • الرئيسية
  • افتتاحيّة
  • القسم الإخباري
    • مهم وخاص
    • ثقافة وكتب
    • صحة ورياضة ومتفرقات
  • قسم التسويق والإعلانات
    • سوق حرمون
    • الاقتصاد
  • haramoon-tv
  • المزيد
    • حرمون للتنمية والتدريب
    • ثقافة وكتب
    • صحة ورياضة ومتفرقات
    • مركز سميح للتنمية والثقافة
No Result
View All Result
haramoon - منصة حرمون :
No Result
View All Result
ar العربية
ar العربيةbs Bosanskizh-CN 简体中文nl Nederlandsen Englishfr Françaisfy Fryskde Deutschhi हिन्दीit Italianoja 日本語pt Portuguêsru Русскийes Españoltr Türkçe
  • قسم التسويق والإعلانات
  • مئوية الثورة السورية الكبرى
  • الاقتصاد

انتقام يوسف بَيْدَس!

06/08/2023
in slider, ثقافة وكتب
انتقام يوسف بَيْدَس!
0
SHARES
Share on FacebookShare on Twitter
الياس خوري
كاتب وإعلامي لبناني

قال نجيب علم الدين: “أنا متأكد من أن سقوط بنك إنترا كان بداية انهيار لبنان ونظامه السياسي. لقد حكمت لبنان حكومات فاسدة بدون أخلاق أصابت لبنان بداء قاتل منذ الاستقلال. وأخيراً رمت البلاد في أتون حرب أهلية عام 1975، أدت إلى خسارة وجودها كدولة مستقلة”.
أخذَنا علم الدين، النائب والوزير السابق، وأول رئيس لمجلس إدارة «شركة طيران الشرق الأوسط» بعدما اشتراها بنك إنترا وحولها إلى أهم شركة طيران في العالم العربي، إلى بيروت عام 1966، يوم تهاوى بنك انترا كنتيجة مباشرة لرفع أسعار الفائدة الأميركية والأوروبية، ما أدى إلى سحوبات هائلة في ودائع البترو دولار. الطغمة السياسية اللبنانية التي لم يكن في مقدورها تحمل وجود مصرف لبناني بحجم انترا، له امتدادات في العالم بأسره، انقضت على البنك بهدف الانتقام بفجاجة ودونية من يوسف بيدس، المقدسي الذي لجأ إلى بيروت بعد النكبة، وأسس أهم مصرف في تاريخ لبنان.
تعالوا نتخيل المشهد، شاب متوقد الذكاء بنى إمبراطوريته من مكتب صغير برأسمال أربعة آلاف دولار أميركي، وبدأ يقفز إلى الأعلى، ولم يتوقف أو يرتدع أو يخاف. 
نجح في جذب رؤوس الأموال الفلسطينية الهاربة من الجحيم الإسرائيلي، لكنه استطاع بعد ذلك جذب رؤوس أموال سورية وخليجية، لكن رأسماله الأكبر كان جنون الذكاء الذي جعله يبني إمبراطورية لا سابق لها ولم يستطع أن يرثها أحد.
عمل في إطار الفوضى الاقتصادية اللبنانية في الخمسينيات، وهو إطار مريح لكنه مخادع، لكن مشكلته أنه لم يكن لصاً كغيره، ولم يستطع التأقلم مع أجواء المافيات اللبنانية المتشبعة بالطائفية وبعنصرية فجة، ولم يندمج في مناخات جمهورية التجار والإقطاعيين الذي أصيبوا بالرعب أمام ذكاء برّي لم يستطع أحد تدجينه، فقرروا استغلال أزمة انترا المستجدة من أجل الإطاحة بالرجل ووضع الاقتصاد اللبناني بأسره أمام الهاوية.
مات يوسف بيدس وحيداً ومريضاً في سويسرا حيث دُفن، وصار بطل رواية لم يكتبها أحد. فروايته يلفّها الغموض، تماماً مثل حياته التي مرّت سريعاً كشهاب عبر سماء بيروت، وكان انطفاؤه العلامة المبكرة على انطفاء المدينة.
اليوم حين ننظر إلى حاضر المدينة نستطيع أن نفهم بؤس الذين توالوا على حكم لبنان، فهؤلاء لا علاقة لهم ببيروت التي كانت. فبيروت كانت طفرة فوضى نمت وسط عجز الطبقة الحاكمة عن بناء مؤسسات عقلانية.
مرت بيروت فوق رؤوسهم ورؤوس أبنائها، وكانت ابنة العواصف السياسية والاقتصادية التي اجتاحت العالم العربي. وعندما قبضت الطبقة الحاكمة على المدينة قامت بتدميرها، وابتدأ الدمار بتفليس بنك انترا بواسط التآمر والحقارة، ثم لفها الخراب، بحيث لم نعد نجد بيروت في بيروت.
عدت إلى يوسف بيدس وأنا أتفرّج على مهزلة مضحكة مبكية اسمها ملاحقة حاكم مصرف لبنان من قبل القضاء الأوروبي. مصارف الزومبي اللبنانية صنعت ثرواتها الطائلة من سرقة المودعين، ومن التوظيف المنعدم الحس الاقتصادي للمال في شراء ديون دولة مفلسة، بهدف الربح السريع، فانتهى بها الأمر إلى أكبر منهبة في التاريخ.
كان يوسف بيدس الفلسطيني صورة لبيروت الخمسينيات والستينيات، مدينة تنمو على حافة المشرق العربي، تلتمع فيها حداثة ناقصة، وتعصف بها احتمالات الثقافة والثروة، فتحولت إلى مرآة الاحتمالات العربية، وعاصمتها الثقافية البديلة.
دخل يوسف بيدس من ثغرات الاحتمال، فكان يشبه أبطال روايات جبرا إبراهيم جبرا، لكن مصيره التراجيدي كان مرتبطاً بجنون طموحاته، وارتطم بالمدينة التي صنعته وصنعها.
سقوط بيدس كان جزءاً من تناقضات المدينة، لكنه لم يكن مجرد سقوط ناجم عن سكرة الرجل بنجاحه، وجموح خياله، وبعض تصرفاته الطائشة، بل كان تعبيراً عن اصطدام بيروت بتناقضاتها: آلة طائفية عنصرية تحكم، ونخبة تتألف من خليط من اللاجئين والمغامرين الذين استخدموا فوضى لبنان من أجل الوصول إلى القمة، فكان لا بدّ من أن يسقط الساحر بيد من سحرهم وسخر منهم وعاملهم باحتقار يستحقونه.
من المهين للعقل مقارنة أخطاء يوسف بيدس وتهوّره وجموحه، بالنهب الذي قامت به عصابات مصرفيي هذه الأيام الذين يتصرفون كاللصوص لأنهم لصوص. مجموعة من الشبيحة امتطوا السلطة وحولوا الاقتصاد إلى «لعبة كشاتبين»، معتقدين أن العالم سينقذهم من السقوط، فسقطوا وأسقطوا معهم نظاماً سياسياً اقتصادياً لم يعد إصلاحه ممكناً.
في كتابه «إمبراطورية انترا وحيتان المال في لبنان»، روى كمال ديب حكاية بيدس من ألفها إلى يائها، في بحث شائق جمع ما بين التحليل العلمي للاقتصاد اللبناني، وحكاية يوسف بيدس المأساوية. المغامرة البيدسية اصطدمت بتناقضاتها السياسية، ولعبة الرجل الآتي من خارج الأطر التقليدية اصطدمت بجدار التركيبة اللبنانية. خطأ بيدس أنه راهن على الشهابية التي كانت تتداعى تحت ضربات البنى التقليدية.
لكن بيدس كان عكس فؤاد شهاب الذي فهم حدود اللعبة فانكفأ وصمت بعد رسالة قصيرة أعلن فيها يأسه.
لم ييأس بيدس ولم ينكفئ، بل مضى في لعبته إلى نهايتها، انفرد وتفرّد، غامر وتجبّر، ولم يحمِ مصرفه ببنى مؤسسية راسخة. أتخيل أنه كان على قناعة بأن بيروت واقتصادها هما مزيج من المغامرة والمقامرة. المغامرة لعبة ذكاء، والمقامرة لعبة حظ، ولا مكان هنا لمؤسسات تضع حدوداً للمغامر أو تردع المقامر من الشطط.
قيل الكثير عن مغامرات بيدس، وعن رعب جمهورية التجار من استيلاء انترا على مفاتيح اقتصاد الخدمات اللبناني: شركة طيران الشرق الأوسط، كازينو لبنان، فندق فينيسيا، استوديو بعلبك، راديو أوريان، شركة مرفأ بيروت وإلى آخره…
غير أن إسقاط انترا بخبث وتشفٍ لم يكن يدل سوى على انحطاط طبقة اللصوص، التي سيتخذ انحطاطها بعداً يفوق الخيال في زمن إفلاس كل شيء اليوم.
في اللهجة العامية نستخدم كلمة «شلمستي»، لوصف المخادع والفهلوي والدجال. أغلب الظن أن هذه الكلمة تعود إلى فعل شَلَمَ، أي سحر وأبهر وأدهش، كما جاء في «معجم الألفاظ العامية» للمعلم أنيس فريحة. هذه هي الصفة الملائمة للعبة المصرفيين والسياسيين اللبنانيين، الذين حفروا لأنفسهم حفرة لا قرار لها. الآن عادت بيروت كما كانت في أوائل القرن التاسع عشر، بلا مرفأ وبلا مصرف وبلا صحافة، أعادها «الشلمستية» إلى الخمول الذي يليق بهم، وحطموا الاحتمال العربي الذي تحول إلى كابوس.
أسمع يوسف بيدس يبكي ويضحك من قبره، يبكي على مدينتيه: القدس وبيروت، ويضحك لأن الزمن انتقم له من عصابة اللصوص والأغبياء التي انتحرت وهي تعتقد أنها تبني سلطانها وتسلطها.

(القدس العربي)

Tags: القدس العربيحيتان المالكمال ديبمنصة حرمونيوسف بيدس

اقرأ أيضاً

“القومي”  يحيي عيد تأسيسه في ميتروبوليتان – سن الفيل
slider

“القومي” يحيي عيد تأسيسه في ميتروبوليتان – سن الفيل

16/11/2025
منتجات الريان.. مونة بيتية طبيعية 100%
slider

منتجات الريان.. مونة بيتية طبيعية 100%

16/11/2025
يوم طبي مجاني كل نهار جمعة في راشيا
slider

يوم طبي مجاني كل نهار جمعة في راشيا

13/11/2025
ندوة إشهار كتاب “فصول من تاريخ جبل حوران” في 15 الحالي
slider

ندوة إشهار كتاب “فصول من تاريخ جبل حوران” في 15 الحالي

10/11/2025
خمس دورات بس بـ 20 دولار لشهر ت2
slider

خمس دورات بس بـ 20 دولار لشهر ت2

09/11/2025
العارف أبو لطيف.. غياب الظل وسطوع البقاء
slider

العارف أبو لطيف.. غياب الظل وسطوع البقاء

05/09/2025
صدور كتاب “طوفان الأقصى ومخاطر العقلية الصهيونية على شعوب العالم” للمستشار مسعد صالح مثنى الأقطع
ثقافة وكتب

صدور كتاب “طوفان الأقصى ومخاطر العقلية الصهيونية على شعوب العالم” للمستشار مسعد صالح مثنى الأقطع

25/07/2025
أيهم شاهين الجرماني شهيداً رضياً
slider

أيهم شاهين الجرماني شهيداً رضياً

21/07/2025
اليمن.. فعالية تأبين وإحياء أربعينية فقيد الوطن والقصيدة الشاعر ياسين البكالي
ثقافة وكتب

اليمن.. فعالية تأبين وإحياء أربعينية فقيد الوطن والقصيدة الشاعر ياسين البكالي

26/06/2025
Next Post
زواج ثنائي بوحسن أحمد وعلي في قاعة أحلى مساء بالأحساء

زواج ثنائي بوحسن أحمد وعلي في قاعة أحلى مساء بالأحساء

السعودية.. جمرك جديدة عرعر يستقبل أولى طلائع الحجاج العراقيين

السعودية.. جمرك جديدة عرعر يستقبل أولى طلائع الحجاج العراقيين

السعودية.. معرض “بواسق من السماء” في تقنية البنات الرقمية بالأحساء

السعودية.. معرض "بواسق من السماء" في تقنية البنات الرقمية بالأحساء

الأكثر شعبية

  • الواقعة القانونية والواقعة المادية والفرق بينهما

    الواقعة القانونية والواقعة المادية والفرق بينهما

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • فضيحة تهز الوسط الفني في سوريا: هبة نور تنشر فيديو عن طريق الخطأ. التفاصيل..

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • أهالي القرى الأربع المحتلة في الجولان: أسبوع للمتورطين في جيش الاحتلال

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • منفذية راشيا في “القومي” كرّمت الأمين الراحل حمد زيتون في أربعينه

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • زفاف المحامي فخري البري والدكتورة دنيا ابو الرب في جنين.. ألف مبارك

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

آخر ما نشرنا

انعقاد المؤتمر الأول للسماد العضوي “الكومبوست ” بصنعاء
الاقتصاد

انعقاد المؤتمر الأول للسماد العضوي “الكومبوست ” بصنعاء

17/11/2025

عُقد بصنعاء، اليوم المؤتمر الأول للسماد العضوي "الكومبوست" تحت شعار "نحو بيئة خضراء وزراعة طبيعية مستدامة". هدف المؤتمر الذي نظمته...

Read more
بنوك غزة تعود للعمل ولكن من دون أموال… لا سحب ولا إيداع
الاقتصاد

بنوك غزة تعود للعمل ولكن من دون أموال… لا سحب ولا إيداع

17/11/2025

عادت بعض فروع البنوك في قطاع غزة للعمل مجدداً، بعد أشهر طويلة من وقف العمل نتيجة الظروف الأمنية والحرب الإسرائيلية،...

Read more
مباحثات سودانية تركية لرفع جودة الذهب ودعم التكنولوجيا المالية في السودان
الاقتصاد

مباحثات سودانية تركية لرفع جودة الذهب ودعم التكنولوجيا المالية في السودان

17/11/2025

أفادت مصادر مطلعة بوجود مؤشرات قوية لتقارب اقتصادي جديد بين السودان وتركيا عقب مباحثات رفيعة المستوى بين مسؤولين من الجانبين....

Read more
“القومي”  يحيي عيد تأسيسه في ميتروبوليتان – سن الفيل
slider

“القومي” يحيي عيد تأسيسه في ميتروبوليتان – سن الفيل

16/11/2025

يقيم الحزب الحزب السوري القومي الإجتماعي، حفل استقبال لمناسبة عيد تأسيسه، يوم الثلاثاء الواقع فيه 18 تشرين الثاني 2025 من...

Read more

الأرشيف

نوفمبر 2025
س د ن ث أرب خ ج
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930  
« أكتوبر    

ميديا

Haramoon -جميع الحقوق محفوظة © 2022
تصميم وبرمجة وتطوير : رفعت شميس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • افتتاحيّة
  • القسم الإخباري
    • مهم وخاص
    • ثقافة وكتب
    • صحة ورياضة ومتفرقات
  • قسم التسويق والإعلانات
    • سوق حرمون
    • الاقتصاد
  • haramoon-tv
  • المزيد
    • حرمون للتنمية والتدريب
    • ثقافة وكتب
    • صحة ورياضة ومتفرقات
    • مركز سميح للتنمية والثقافة