وجّه وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس كتاباً إلى الأندية والاتحادات والجمعيات الرياضية والكشفية، جاء فيه:
“عملاً بأحكام القوانين اللبنانية المرعية الإجراء، ولا سيما القانون الصادر بتاريخ 23/06/1955 عن جامعة الدول العربية، والذي تبناه لبنان، والمتعلّق بمقاطعة العدوّ الاسرائيلي. ولمّا كانت المادة الاولى من القانون تنص صراحة أنه “يُحظّر على كل شخص طبيعي او معنوي ان يعقد بالذات او بالواسطة اتفاقاً مع هيئات او اشخاص مقيمين في “اسرائيل” او منتمين اليها بجنسيتهم او يعملون لحسابها او لمصلحتها وذلك متى كان موضوع الاتفاق صفقات تجارية او عمليات مالية او اي تعامل آخر أياً كانت طبيعته”. ولمّا كان بعض الشباب والرياضيين اللبنانيين قد قاطعوا الأنشطة التي وضعتهم في مواجهة مع إسرائيليين، التزاماً بوطنيتهم، ونالوا تنويه الوزارة وتقديرها لهم من خلال تكريمهم والإشادة بمواقفهم، وحيث أن بعض المشاركين في أنشطة شبابية أو رياضية، نظامية أو وديَّة، يتعرّضون بحكم القرعة أو التصنيف لمواجهة مع اسرائيليين. يُطلب الى الاتحادات والأندية الرياضية والاتحادات والجمعيات الشبابية والكشفية والأفراد الرياضيين والشباب الالتزام الصارم والحاسم بعدم مواجهة أو لقاء رياضيين أو شباب من الكيان المحتلّ، مهما كانت الظروف والأسباب، ووجوب الانسحاب الفوريّ من أي مناسبة يتواجدون فيها حتى لو كانت لنيل لقب أو تتويج ما.
إن وزارة الشباب والرياضة حريصة على التنويه بالاتحادات والأندية والجمعيات والأفراد الذين قاطعوا وسجلوا الانتصار بانسحابهم، وعلى التنبيه أنها سوف تتخذ الإجراءات الإدارية والقانونية والقضائية المناسبة في حق المخالفين للقانون.