انتقد سياسيون ومسؤولون رياضيون روس خطط اللجنة الأولمبية الدولية لإعادة قبول رياضييها، ووصفوها بأنها ليست جيدة بما يكفي، لا سيما أنهم يسعون إلى عودة كاملة.
وقال أوليغ ماتيتسين وزير الرياضة الروسي عبر قناة الوزارة على “تيليغرام”: “توصيات اللجنة الأولمبية الدولية بشأن الرياضيين الروس تعسفية، وقرارها المنفصل بشأن الرياضات الجماعية تمييزي بشكل علني. رياضيّونا مدعوون للعبور من باب موارب، ولكن في الوقت نفسه يتمّ صنع عقبات إضافية أمامهم”.
وأضاف: “الرياضيون يتدربون بشكل قوي لسنوات من أجل التنافس.. هذه وظيفتهم، هذه حياتهم، وسيكون حرمانهم من هذه الفرصة أمراً غير إنساني”.
وقال ستانيسلاف بوزدنياكوف، رئيس اللجنة الأولمبية الروسية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية “تاس”: “المعايير المعلنة غير مقبولة على الإطلاق”.
وأضاف: “اللعب كمحايدين ينتهك قواعد حقوق الإنسان، وهو ما أوضحه خبير في الأمم المتحدة. نعتبر الشروط المقترحة غير منطقية، وغير سليمة قانونياً ومجحفة. نعارض بشدّة وضع إجراءات إضافية لمكافحة المنشطات للرياضيين الروس”.
وأوصى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية IOC في اجتماعه الذي عقد أمس الثلاثاء، بالسماح للروس الذين لا يدعمون العملية العسكرية في أوكرانيا، كرياضيين محايدين. وفي الوقت نفسه اقترحت المنظمة عدم السماح للرياضيين المرتبطين بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالمشاركة في المسابقات.
واستبعدت اللجنة الأولمبية الدولية الفرق الرياضية من المقترح وذكرت أنها ستتخذ القرار بشأن مشاركتهم في أولمبياد باريس الذي يقام العام المقبل في مرحلة لاحقة.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أن الرياضيين الروس الذين سيشاركون في وضع محايد لا يمكن إدراجهم في جدول ترتيب الميداليات، وسيتمّ حظر دخول الجماهير التي تحمل الرموز الروسية والبيلاروسية، إلى الملاعب لحضور أي حدث أو ساحات رسميّة تجري فيها المنافسات تحت رعاية الاتحادات الدولية.