أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، أن اللجان الأولمبية الوطنية للدول المعارضة لمشاركة روسيا وبيلاروس في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، لم تتطرّق لمسألة حقوق الإنسان في بياناتها. ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية للأنباء، ما جاء في البيان: “كانت هناك بعض البيانات التي أعربت عن القلق، على وجه الخصوص، من دول البلطيق وبعض البلدان الأخرى. لسوء الحظ، لم يتطرّقوا إلى مسألة احترام حقوق الإنسان. ليس لدينا إجابة هناك”. وأضاف: “ومع ذلك، يجب أن نأخذها على محمل الجد. في نهاية المطاف، يجب ألا تقرّر الحكومات من يمكنه المشاركة في المسابقات الرياضية، لأن ذلك سيضع حدّاً للمسابقات الرياضية الدولية وبطولات العالم والألعاب الأولمبية بالشكل الذي نعرفه”. في 25 كانون الثاني الماضي، حثّت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات في مختلف الألعاب الرياضية على النظر في إمكانية السماح للروس بالمشاركة في المنافسات الدولية في وضع محايد. في الوقت نفسه، يقترح عدم السماح للرياضيين الذين دعموا بنشاط العملية الخاصة في أوكرانيا. وفي وقت سابق، صرّح الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لا يجب أن تتخذ الحكومات القرارات بشأن قبول الرياضيين في المسابقات الدولية.