الإعلامية د. عهود وائل العنزي*
الله يعز المملكة العربية السعودية وحفظ الله الملك سلمان وولي عهد حيث إن موقع مركز الإغاثة من أزل قديم ويخدم أفريقيا، باكستان، سورية وكل الدول وخدم مشاريع قوية وجمع وأنزل كوادره في هذه الدول دون الحصول على ما يُطلق عليه الشو الإعلامي.
تقوم المملكة العربية السعودية بالعمل الإنساني دون ضجيج إعلامي بل تقرباً ومرضاة لوجه الله تعالى.
مركز الإغاثة كان يخدم ويقدم معونات ضمن شعبين، حيث أدرج طواقم متكافئة سُيّرت بمعية ودراية وحنكة دون تطبيل أو تمجيد او قبول لكل الكلمات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
ونحن كسعوديين نبحث عما عند الله ونترك ما عند الناس ونقدّم بقوة كما أننا قدمنا كثيراً لفلسطين منذ بدء محنتها إلى هذه الساعة وقدمنا لكل شعب منكوب.
ويبدو أن كثيرين يريد البحث عن تقديس خدمته الاجتماعية عبر توثيق ما يقوم به، إنما المملكة العربية السعودية قامت بواجبها وغطت الحدث ولم تغط من تسلم المعونة حفاظآ على كرامة العمل الإنساني المفتقر لدى بعض من قدّم وأعطى.
ولا نقول إلا جزى الله كل بلد بما عمل.
ووفق الله بلاد الحرمين الشريفين والملك سلمان وولي عهد
وحفظ الله السيفين لقوتها والنخلة لكرمها،
وشعار التوحيد للأمة
ورفع الله الغمة عن الأمة.
*عضو لدى الرابطة الطبية الاوروبية الشرق الأوسطية لدى البروفيسور فواد عودة وسفير الزمالة الدولية الدبلوماسية
للعلوم الإنسانية الدولية إنجلترا لندن.