عبير حمدان
هل أسكبك على أوراقي
سيلاً مشبعاً بحبيبات الأرق
أترك لك العنان لتختال بين السطور…
تغسل وجه الشمس بنفنافك
وتشبك النجوم في ثنايا شعري
تتعمد بالمطر المرتحل من حنايا نبضي …
حين تهرب دمعتي الوحيدة
المحك متسللاً بين أدوات الجزم
تغافلها وتعلن العصيان
يبقى توقي فعل حاضر
وثورتك المبتدأ والخبر…
لا شيء يلغي هذيان اللغة
لحظة المخاض…
من رحم العشق تولد القصيدة
بقيد يحتمل التأويل
فهل لك أن تصوغ شطراً يشبه المستحيل.