عبير حمدان
توقي صلاة
دون قيود وتسبيح
سوطك المرتسم عند شرفة روحي
لا حاجة لتجميل السطور
الحب ليس صورة بيانية
ورغبتي ليست مركباً يجرح البحور
كن سهلاً لا يخشى نثرات الريح
وقمراً لا يصارع غيمة
كن مطراً لا يستأذن الحضور
وبللني حد الشهيق
كن استدارة الخريف
على بساط ولادتي
واغزلني كالإعصار
كن ذاك الفُلك
وبريق عينيك نجمة…
خط الأفق لزج
ونفناف مواسمك قنديل يتقد
وأنا أتقد بك…
هل جفّت احلامي؟
أم ان شفاهك باتت قاحلة؟
ايها الساكن بين حبيبات الغياب
ناولني ذكرياتي
واوراقي الصفراء
قد أجدك بين فوضى القصائد
تلتقط فيض مقلتي
وتذكرني انني لا زلت انثى…