ولوجنا إلى عام جديد هو تذكير بأنَّ المستقبل قادم وأن التغيير وشيك. ولا شك أن خطط وقرارات السنة الجديدة موجودة لدى الكثيرين منا، ويمكن أن تؤدي قرارات العام الجديد إلى إحداث تغيير إيجابي ولكن يمكن أيضًا أن تكون إعدادًا للفشل والقلق. وعندما نفكر في العام الجديد قد ينتابنا القلق والتوتر والإحساس بالرهبة أو الوحدة أو الخسارة أو الحزن، لكن المهم أن ندرك ذلك لنبدأ بالتغيير. جرّبي الطرق البسيطة التالية لتشعري بقلق أقل وأكثر إيجابية في العام الجديد:
طرق للتخلص من التوتر والقلق مع بداية العام الجديد
– التخطيط اليقظ
يمكن أن يكون إجراء تغييرات صغيرة ومستدامة أكثر تحفيزًا ويمكن أن يكون بمثابة محفز لتغييرات أكبر نريد أن نراها في أنفسنا وبيئتنا. من هنا عليك التخطيط والإدراك الجيد.
– تحديد الأهداف
هو خطوة مهمة لنقلك من حيث أنت الآن، إلى حيث تريدين أن تكوني. فمن اللحظة التي تبدأين فيها التفكير في ما تريدين حقًا تحقيقه، فأنت تتخذين بالفعل تلك الخطوات القليلة الأولى المهمة نحو تحقيقه.
يمكن أيضًا أن يكون إنشاء مواعيد نهائية واقعية ومعالم قابلة للتحقيق نحو تغييرات أكبر. اغتنمي هذه الفرصة لبدء إجراء تغييرات حقيقية ومؤثرة تركّز على احتياجاتك وأهدافك ورغباتك المحددة.
حاولي إنشاء أهداف محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وواقعية وحساسة للوقت.
– الالتزام بشكل انتقائي
يمكن أن يكون الإفراط في الالتزام عقبة كبيرة أمام تحقيق أهدافنا وقراراتنا، فعندما نضغط أنفسنا لنفعل كل شيء يريده الآخرون منا، فتتضاءل المساحة لنا أو تنعدم للنمو والتطور بالطرق التي تهمنا أكثر.
– التخلّص من التسويف
لست بحاجة إلى الانتظار حتى وقت محدد من العام لبدء إجراء التغييرات التي تريدين أن تريها في حياتك. يمكن أن يكون التسويف حجر عثرة كبير. في حين أن القليل من التسويف ليس دائمًا أمرًا سيئًا.
وهناك إجراءات بسيطة يمكنك اتخاذها للتغلب على التسويف والبدء في إجراء تغييرات إيجابية اليوم. إذا بدأت في تغيير الروتين اليومي الصغير وتعودت على ذلك، فستجدين أنه من الأسهل إجراء تغييرات أكبر.
– تجنّب الإرهاق قدر الإمكان
جميعنا يعاني من الإجهاد من وقت لآخر، لكن هل تعرفين الفروق بين الإجهاد والإرهاق؟ غالبًا ما تظهر أعراض متشابهة، بينما يميل التوتر إلى أن يكون قصير المدى ويمكن التحكم فيه، في حين يمكن أن يؤدي الإرهاق إلى بعض المشاكل الخطيرة على صحتك ومزاجك وحافزك وحياتك الأسرية والعملية.
يمكن أن يساعدك بدء العام الجديد بالتركيز على ما قد يعيقك على البدء في وضع صحتك أولاً. اجعلي الرعاية الذاتية أولوية.