اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضوالمكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل بأن الجرائم الاسرائيلية المتنقلة بين مدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة مقاومته ضد المحتلين ومستوطنيهم، وان هذه الجرائم لن تزيد شعبنا وقواه الوطنية الا اصرار على مواصلة فعاليات المقاومة الشعبية حتى رحيل الاحتلال من فوق ارضنا الفلسطينية واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين..
واعتبر فيصل بأن الفعاليات الجماهيرية الداعمة والمتضامنة التي شهدتها كل تجمعات شعبنا داخل وخارج فلسطين هي استفتاء حقيقي على ان شعبنا ما زال يخزن قدرات نضالية كبيرة لا ينقصها سوى الارادة السياسية على المواجهة وعلى توفير الحماية السياسية لها عبر تشكيل قيادتها الموحدة وصولا الى الانتفاضة الشاملة، ووقف الرهانات الخاسرة التي اضرت بقضيتنا ونضالنا الوطني.
وشدد على ان استعادة الوحدة الوطنية وفقا لما توافقت عليه الحالة الفلسطينية بعديد التفاهمات والتوافقات الوطنية وآخرها اعلان الجزائر يجب ان تشكل اولوية لدى الجميع للخروج من المأزق الذي دخلته قضيتنا الوطنية بفعل اتفاقات اوسلو التي يجب انهاء العمل بجميع تفاصيلها ووضع الآليات التنفيذية لتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي.
وختم فيصل معتبرا ان دماء الشعب الفلسطيني ليست ورقة في صندوق الانتخابات الاسرائيلية ويجب ان يدفع العدو ثمن كل الجرائم التي يرتكبها بحق شبابنا وكل شعبنا، داعيا الى رد وطني شامل ومواصلة وتصعيد فعاليات المقاومة الشعبية وتعزيز الوحدة الميدانية في جميع مواقع النضال على مساحة فلسطين التاريخية، موجها التحية لجميع الشهداء وداعيا المجتمع الدولي الى التدخل لوقف الغطرصة الصهيونية والعمل على فك الحصار عن المدن والمخيمات ومحاسبة اسرائيل على جرائمها..
طلال سلمان.. الناشر الباسق إعصاراً ونسمة
هاني سليمان الحلبي معتمد دولي من البورد الأوروبي والبورد البريطاني الطبي، والبورد الأميركي، والبورد العراقي، واكاديمية لندن، والاتحاد العربي الدولي،...
Read more