فادي الغوش
ايها الزميل الراجح، كنت ضوء النهار في زمن العتمة، جريء في القول عميق في التحليل، حصيف في استشراف المستقبل… والداعي دوماً الى بناء الدولة السيدة القادرة العادلة…
رحيلك خسارة للصحافة الحرة والكلمة الصادقة والمقال الرزين، كنت المدافع الأول عن قضايا الناس… ضمير أمتك.. حتى غدوت مدرسة في الصحافة وحرية الرأي…
سنفتقد مقالك اليومي الراجح في أفكاره، الغزير في معلوماته ونقاشاته وأسلوب السهل المتنع، ومحاضراتك في المؤتمرات والجامعات…
برحيلك تيتمت مهنة المتاعب في لبنان والعالم العربي…
وخسرنا زميلاً مخضرماً مثقفاً موسوعياً.
سنفتقده في أروقة المؤتمرات والمنابر الفكرية وصفحات النهار… نسترشد بأفكارك النيّرة. وطروحاتك في نقاش راقٍ قلّ نظيره..
وداعاً أيها الزميل الكبير. سيظل تراثك خالداً في ضمير الأحرار…