سعيد فارس السعيد
بدون مواعيد مسبقة وبعيداً عن الضجيج وعن كل الوان واشكال العظمة والبذخ والترفيه والبهرجة..
وبكل بساطة وتواضع وبوضوح وصدق وثقة بالنفس.
وبحفاوة ايرانية اخوية صادقة،
وبتحدٍّ واضح لكل المواقف الاقليمية والدولية وبتحدٍّ لكل اشكال واساليب والوان التضليل الاعلامي وخبث الخبثاء ومتاجرة المتاجرين.
كانت زيارة العمل القصيرة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم الأحد ٨/٤/ ٢٠٢٢ الى الجمهورية الاسلامية الايرانية. فاجتمع الأسد والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي بقائد الثورة الإسلامية المرشد السيد علي الخامنئي.
ثم عقد الرئيسان الأسد ورئيسي مع وفدي البلدين اجتماع عمل، حيث استعرض الجانبان كل قضايا المنطقة والعالم، وسبل تعزيز وتطوير العلاقات بين الشعبين والدولتين والحكومتين في شتى المجالات..
فيما كان قائد الثورة الايرانية سعيدا وفخورا جدا بشجاعة الرئيس بشار الأسد وحبه واخلاصه لشعبه وقضايا الأمة.
فكان الرئيس بشار الأسد واضحا بواقعية عندما اكد بأن ايران تدعم كل قوى المقاومة وتبث روح المقاومة بجسد الأمة، وانه لولا مواقف وتضحيات ايران شعبا وجيشا وقيادة وقائدا لكان الكيان الصهيوني مسيطرا على كل المنطقة.
زيارة الرئيس الأسد الهامة والتاريخية الى ايران بهذا التوقيت وامام كل ما تتعرض له المنطقة والعالم من احداث وتطورات لها دلالات ومؤشرات واضحة وهامة جدا لتكونان دمشق وطهران بمواقف استراتيجية ومصيرية مشتركة بكل احداث وتطورات المنطقة والعالم.