سجل سعر صرف اليورو الأربعاء أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 5 سنوات، في وقت تستفيد العملة الأميركية من وضعها كملاذ آمن وسط اضطرابات اقتصادية وفيما يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع معدلات الفائدة.
وتراجع سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة إلى 1,0588 دولار، في أدنى مستوياتها منذ أبريل/ نيسان 2017.
ومع توقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في كل من اجتماعيه المقبلين، ساد قلق في الأسواق من احتمال أن تعرقل الوتيرة السريعة للتشديد تعافي الاقتصاد العالمي.
كما تأثرت الأسواق بالتداعيات الاقتصادية لإغلاقات الصين لمواجهة “كوفيد-19”.
وارتفع الدولار، الملاذ الآمن المنافس، إلى أعلى مستوى في عامين، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى ويكبح تحقيقه المزيد من المكاسب للمعدن النفيس.