ضمن احتفالاتها بذكرى انطلاقتها الثالثة والخمسين اقامت الجبهة الديقراطية لتحرير فلسطين احتفالا في مخيم عين الحلوة حضره حشد من المناصرين اضافة الى شخصيات وطنية واسلامية ورجال دين .و ممثلين عن الاحزاب الوطنية وفصائل المقاومة الفلسطينية. كلمة قيادة الجبهة الديموقراطية القاها عضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل والتي دعا فيها الى الاستفادة من تجارب الوحدة والشراكة التيي انتجت انتصارات كبرى وآخرها معركة القدس، رافضا المراهنة على اوهام اوسلو التي عطلت الدور الريادي لـ م.ت.ف، بحسب قوله وتنكرت لقرارات هيئاتها، فيصل اكد في كلمته ايضا على ان الحبهة الديموقراطية ستواصل جهودها من اجل رسم استراتيجية نضالية بمرجعية ثوابت الاجماع الوطني ووثيقة الاسرى وقرارات المجلسين الوطني والمركزي بما يفتح الآفاق امام الانتخابات الشاملة لجميع مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وصولاً إلى الانتفاضة الشعبية الشاملة والعصيان الوطني، مشيرا الى ضرورة الاسراع في تشكيل قيادة المقاومة الشعبية وصولا لانتفاضة شعبية شاملة في وجه الاحتلال والاستيطان..
واستعرض فيصل في كلمته الاوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان نتيجة العديد من الازمات والاسباب الداخلية التي اضعفت الجهود الموحدة للدفاع عن القضايا الوطنية والهموم المباشرة لشعبنا، داعيا الى ايلاء الشأن الحياتي والمعيشي لسكان المخيماتز اهمية مضاعفة لمواجهة الاستهدافات الحقيقية للمشروع الامريكي الاسرائيلي على الشغب الفلسطيني، وذلك في اطار حرب تجويع تخوضها الادارة الامريكية واسرائيل لدفع الشعب الفلسطيني للتخلي عن حقوقه الوطنية..
موقع حرمون