في ذكرى انطلاقتها ال(53) نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية حاشدة من أمام المركز الثقافي الفلسطيني في سعدنايل وصولا لمكتب الانروا في تعلبايا .
بعد النشدين الفلسطيني و اللبناني ألقى عمر العلي عريف الحفل كلمة ترحيبية شارحا المسيرة النضالية للجبهة و دورها الوحدوي . ثم
*ألقى عبدالله كامل عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين* كلمة تقدم من خلالها بالتحية باسم قيادة الجبهة في لبنان و الجرحى و مئات من الأسرى ومما قاله:نلتقي بعد انعقاد المجلس المركزي، فنحن نعتقد أن المشاركة بأعماله في الظرف الذي تجتازه القضية الوطنية، تنبع من الضرورة الوطنية التي تبرز أولوية الدفاع عن الكيانية الوطنية الفلسطينية، بصرف النظر عن نقاط التلاقي أو التباين، لا بل حتى الخلاف في الرؤية السياسية.
والكيانية الوطنية التي تجسدها م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا تملي علينا كوطنيين فلسطينيين أن نصون المنظمة ونوطد أركانها، وفي الوقت الحالي تملي علينا الحرص الشديد على مرجعيتها التشريعية التي باتت تقتصر على المجلس المركزي بعد أن تم حل المجلس التشريعي، وبعد أن قرر المجلس الوطني أن تكون دورته ال ٢٣ هي الدورة الأخيرة.
وبعد أن خوَل المجلس المركزي بمسؤولياته ومهامه وصلاحياته في فترة غيابه. من هنا نرى أن خوض معركة الشرعية ليست في مكانها، وهي أشبه ما تكون بمعركة ضد طواحين الهواء،
فهي لا تتعدى كونها معركة عبثية وضارة، ولا تقود إلى أي مكان.
وإذا ما دققنا بالقرارات الصادرة عن الدورة الأخيرة للمجلس المركزي، فمن السهل أن نلاحظ أهميتها التنظيمية والسياسية في آن معاً. فمن الناحية التنظيمية تم انتخاب هيئة رئاسة المجلس ما ينبئ بتجديد تفعيل الدور، كما تم ملء الشاغر الكبير القائم منذ العام 2009، والمتمثل بانتخاب رئيس الصندوق القومي، الأمر الذي كان محط مطالبة الجميع بدون استثناء.
أما في الجانب السياسي فقد استعادت قرارات المجلس الوطني ورفعت سقفها من خلال:
قرار تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل ووقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة والتحرر من إملاءات بروتوكول باريس الاقتصادية بكل تنويعاته.