استضاف موقع حرمون الدكتور الصيدلانيّ الحقوقيّ العراقي صفاء الجنابي، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة إسناد الدولية للتنمية المتكاملة وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للإعلام الالكترونيّ، في حوار رشيق واقع التدريب في العراق والعالم العربي، وشروط النهوض وضرورة تأهيل الرأسمال البشري ليقوم بواجبه القيادي والإداري والتنموي في عملية النهضة والتنمية العربية.
وعن اكاديمية الإسناد ورؤيتها رأى الجنابي: “أن رسالتنا تتلخص في العمل على تطوير نظم التعليم والتدريب لرأس المال البشري وفق معايير الجودة. ورؤيتنا أن نسعى لبناء مؤسسة تعليم وتدريب وتطوير واستشارات لتصبح الشريك المثالي في إعداد وتأهيل وتطوير رأس المال البشري من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية في بناء المعارف والمهارات؛ وان تكون الإسناد أبرز نوافذ تطوير رأس المال البشري على المستوى المحلي والإقليمي من خلال مواكبة التطورات”.
إلى مواقف هامة في الحوار تجعل قراءته ثمينة وجديرة بالاطلاع والتمعّن للقيمة الفكرية والعليمة التي يكتنزها..
حوار وتنسيق د. فاتن جابر محمود
*انطلقتم بتأسيس أكاديمية الإسناد للتدريب والتطوير والاستشارات، ما رسالتها التربوية والمهنية؟
- في البدء أحب ان أوضح أن الأكاديمية جزء من مشروع تنموي متكامل اتخذ من شعار (لنبدأ بالعقل) منطلقاً له. وهو دليل على وجوب نشر الثقافة التنموية والمهنية قبل البدء في أي عملية تطوير للمجتمع.
وإننا نؤمن بأن لكل مؤسسة رسالة ورسالتنا تتلخص في العمل على تطوير نظم التعليم والتدريب لرأس المال البشري وفق معايير الجودة.
*أية رؤية تتبناها وتستلهمها “أكاديمية الإسناد” في عملها وانطلاقتها؟
لكل مؤسسة رؤية. ورؤيتنا أن نسعى لبناء مؤسسة تعليم وتدريب وتطوير واستشارات لتصبح الشريك المثالي في إعداد وتأهيل وتطوير رأس المال البشري من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية في بناء المعارف والمهارات؛ وان تكون الإسناد أبرز نوافذ تطوير رأس المال البشري على المستوى المحلي والإقليمي من خلال مواكبة التطورات والمتغيرات المعاصرة وتبني التحول الرقمي في شتى مجالات الحياة.
*تربية المبدعين وتنشئتهم وتدريبهم قضية أي أمة حية تريد النهوض والانتصار، برأيكم ما هي أهم قواعد هذه التنشئة؟
– الاهتمام بالتعليم وزرع روح المبادرة والتعاون في نفوس الشباب وتطوير مهارات الهيئات التعليمية لمواكبة التغيرات المستحدثة.
4- مَن هو المبدع وما هو الإبداع؟ وما هي الشروط الذاتية والموضوعية ليكون لدينا مبدعون ومبدعات؟
– كل من يحاول أن يغير من ذاته نحو الأحسن ولو بمقدار بسيط بشكل مستمر فهو مبدع. والتحسين المستمر في تطوير الذات والمعارف والمهارات الشرط الأساسي لخلق الإبداع.
*ما الرسالة التنويرية التي ينبغي للمبدع تقديمها للأجيال؟ وما الرابط بين التنوير والتحرير الذاتي والوطني؟
– نحن بحاجة إلى تنوير الشباب وتوعيتهم وخصوصاً في الوضع الراهن الذي يتلظَّى العرب بنار الحروب الوحشية ونزاعاتها الطائفية الحادة، واللحظات العدمية التي لا ينتج عنها سوى ظلام عتيم ممزوج برائحة الدم، ظلام لا تعود معه الرؤية ممكنة ويستحيل معه التقدم أو حتى التراجع عما يحدث اليوم.
ونحن هنا لا نبحث عن مناسبة لفتح مثل هذا الملف، ولكننا بحاجة في مثل هذه الأوقات المؤلمة إلى الاستنارة في محاولة لإزاحة الظلام وإنارة طريق المستقبل للأجيال القادمة ونحن بحاجة إلى خطط لإكمال المشاريع الكبرى التي أنتجها المفكرون والفلاسفة العرب. من أجل بناء أمة تكون في مصاف الأمم.
*ما هي خطة أكاديمية الإسناد في العراق والعالم العربي؟ هل تتجه لإقامة فروع في الدول العربية؟ وكيف؟
انطلق المشروع من العراق وهنالك خطط مستقبلية نعمل عليها تتمثل في فتح فروع في كافة دول الوطن العربي. هذا وقد بدء العمل حالياً لفتح مكتب خاص للتمثيل الدولي برئاسة الدكتورة فاتن جابر محمود من دولة سوريا الشقيقة ويمارس عمله مطلع العام الحالي.
*برأيكم كيف يمكن تطوير استراتيجية التدريب في العالم العربي من واقعها الراهن؟
– بكل تأكيد يمكن تطوير استراتيجيات التدريب ونحن في طور بناء استراتيجيات حديثة سترى النور عام ٢٠٢٢.
*كلمة أخيرة ترغبون بتوجيهها لزوار موقعنا؟
– الاهتمام بالتنمية على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات ابتداء برأس المال البشري الحل الوحيد لبناء الأمة والعالم.
#موقع_حرمون، #د.صفاء_الجنابي، #أكاديمية_الإسناد_للتنمية_المتكاملة، #الأمة_العربية، #سوريا، #د.فاتن-جابر_محمود، #العراق.