ديانا فاخوري
أكرر: من أخرج القوات المتعدّدة الجنسية من لبنان عام 1983 .. ومن حارب الاحتلال الاسرائيلي حتى طرده من الجنوب عام 2000 .. ومن قاوم وقاتل العدوان الاسرائيلي ونجح في ردعه عام 2006 .. ومن قاتل وقاوم الإرهاب في سوريا منذ 2013 حتى أنجاز دحره في جرود عرسال اللبنانية في الشرق؟ بهذا مرَّغتُم أنف آرييل شارون في التراب ودفعتم مناحيم بيغن ليلتف ببطانية من الصوف .. أنتم صُنّاع المستحيل وأنتم من عناهم لامارتين بقوله: “هؤلاء الناس الذين يتناول القمر العشاء على موائدهم”!
نعم، على موائدكم يتزاحمً احدُ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ فبراعتكم تملأ الكون وزوايا الكرة الأرضية تزهو بتفوقكم من الاليزيه الى البيت الأبيض، ومن الناسا الى أكاديمية الخالدين الفرنسية .. ومع ذلك، يَجهد دواب الصهاينة لحشركم في صفقة القرن، فتتحول – بظنّهم الاثيم – القبلة من الكعبة المشرفة الى الهيكل المقام بجماجم المقاومين وعظامهم ..
وهكذا، حملتُ بيروت في صوتي وفي نغمي .. وحمّلتني دمشق السيف في المعارك وفي القلم .. ففلسطين هي المبتدأ وهي الخبر .. فلسطين هي القضية وهي البوصلة ..
الدائم هو الله، ودائمة هي فلسطين ..
نصركم دائم .. الا أنكم أنتم المفلحون الغالبون ..
سفارة الإمارات في الرياض تعقد جلسة حوارية افتراضية بعنوان “اليوم للغد”
زهير جمعة الغزال - حرمون تعقد سفارة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة جلسة حوارية افتراضية بعنوان "اليوم...
Read more