أشارت معلومات قناة الـ”أم تي في”، أنّ المحقّق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، لم يتبلّغ بعد بدعوى ردّه عن التحقيق في ملف انفجار المرفأ.
واحالت النيابة العامة التمييزية طلبين جديدين موجهين من البيطار الى وزير الداخلية والامانة العامة لمجلس الوزراء لطلب اذن بملاحقة كل من اللواء عباس ابراهيم واللواء طوني صليبا.
وافيد ان وزير الداخلية بسام مولوي لم يتبلّغ حتى الآن أي طلب إذن بملاحقة اللواء عباس ابراهيم واللواء طوني صليبا.
وقرابة الثانية عشرة والربع، افيد عن وصول احد الاشخاص الى مكتب بيطار لتبليغه بطلب رد الدعوى به لكن بيطار قال للمعنيين انه داخل الجلسة ولا استطيع ان أتبلغ الآن.
واستجوب بيطار اليوم العميد السابق في المخابرات جودت عويدات الا ان العميد السابق في مخابرات الجيش غسان غرز الدين لم يحضر وذلك في ظل تضارب بموعد جلسة الاستماع اليه.
وقال وكيل كميل ضاهر للام تي في: نطالب بعقد جلسة كميل ضاهر ونحن لا نريد ان تعلّق الجلسة.
وذكرت أنّ وفدًا من أهالي تفجير 4 آب يلتقي رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، في قصر العدل، للتأكيد على رفضهم كف يد القاضي البيطار كونه لا يتلقى اتصالات من سياسيين وماض بالتحقيقات حتى النهاية.
المركزية
موقع حرمون