د. حسن أحمدحسن*
كلَّ عامٍ وأنتم بخير يا سيدي الرئيس المفدى الفريق بشار الأسد…كلَّ عامٍ وأنتم المرتجى والمستند، وعليكم بعد الله المعتمد…. كلَّ عامٍ وأنتم رمزُ الشمم والأنفة والشموخ والكبرياء… كلَّ عامٍ وأنتم عنوانُ الرجولة والصمود والإباء… كلَّ عامٍ وأنتم ربانُ سفينة الوطن تقودها باقتدار ويقين إلى جوديّ الأمن والأمان والنصر المبين… كلَّ عامٍ وأنتم الأعلى مقاماً، والأغلى دواماً، والأسمى في قلوبنا محبة وغراماً، والأسنى معزة وهيبة واحتراماً… كلَّ عامٍ وأنتم الأبقى وفاءً، والأنقى انتماءً، والأزهى ضياءً.. كلَّ عام وأنتم الأروعُ عطاءً، والأبدعُ نقاءً، والأصلبُ عوداً، والأكثرُ جوداً…كلَّ عامٍ وأنتم الأحبُّ إلى قلوب السوريين الشرفاء جميعاً، والأقربُ إلى أرواحهم…الساكنُ عقولهم وأفئدتهم، وبذكرك الحميد تلهج ألسنتهم.. كلَّ عامٍ وأنتم الساطعُ نوراً وضياءً يبدد حندس ظلمات، وينير الدرب في الأربع جهات لجميع أبناء الشعب السوري الأباة الجديرين بالحياة الذين صدقوا ما عاهدوا عليه الله والوطن وقائد الوطن فقالوا كلمتهم مدوية في صناديق الاقتراع التي أخرست ألسن الدعاة، وأقضت مضاجع الطغاة، فأُرْغِمَ المتآمرون البغاة على ابتلاع ألسنتهم بعد أن جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا، وتقاطر أبناء الوطن على امتداد جغرافيته يتوّجون إرادتهم المتبلورة في صناديق الاقتراع بأعراس وطنية نقية صافية لا يخالطها كدر، ولا يعكر صفوها حقد جنً أو بشر، فتزداد الشمس السورية سطوعاً لا يحجبه غيم، ولا يقلل من ألقه حصار ولا ضيم، فها هي الحناجر تهتف باسم الوطن وقائده، وتعلم الكون كيف يكون التفاعل الخلاق بين الشعب الوفي والجيش الأبي والقائد الاستراتيجي…
كلَّ عامٍ وأنتم بخير بمناسبة عيد ميلادكم يا باعث الأمل ومترجم الأقوال بالعمل.. يا صاحب القلب الكبير والراحة البيضاء الفوَّارة بكل الندى والخير.. كلّ عامٍ وأنت بخير قائداً ملهماً، وأباً عطوفاً… الأمين المؤتمن على سلامة الوطن وصون عزته وسيادته وكرامة أبنائه… كل عام وسورية بقيادتكم الحكيمة تنتقل من حالٍ إلى حالٍ أفضل، وتتابع تأدية رسالتها الحضارية التي وزعت للبشرية في نسختها الأولى حروف الأبجدية… كل عام والنصر معقود على منكبيك يا طبيب القلوب والأرواح… يا مهندس الصمود والانتصار مهما اشتد الإعصار.. فاليوم درعا البلد تأتزر علم الوطن الأغلى، وغداً كامل حوران والمنطقة الجنوبية، وبعد غدٍ إلى الشرق والشمال لتموج حقولنا بغلال الخير والبركة، وتنتشي كل ذرة تراب سورية مبرأة من رجس الاحتلال بمختلف ومسمياته، ومن دنس الإرهاب وداعميه، فقد ألينا على أنفسنا نحن أبناء سورية الأسد أن نكتب اسم الوطن على قرص الشمس، ونحفر على جدار الزمن معاني الحب والوفاء والاستعداد الدائم للتضحية بالأرواح والدماء صوناً لضحكات أطفالنا، وضماناً لنموذج الحياة التي نريدها نحن، ونرسم معالمها وفق إرادة الشعب السوري، لا كما كان يحلم أعداء الله والوطن والإنسانية.. فكلَّ عامٍ وسورية الأسد بألف خير شعباً وجيشاً وقائداً، وكل عامٍ وأكاليل الغار تزنّر بوابات الوطن، وتزين سهوله ووديانه… جباله وأنهاره… سماءه ومياهه، و معاً سنبقى نرتل نشيد الوطن ونقولها ملء الفيه: كلَّ عامٍ وأنتم بخير يا سيدي الرئيس المفدى الفريق بشار الأسد حماك الواحد الأحد .. الفرد الصمد…
دمشق في 11/9/2021م.
*محلل سياسي ومختص في علم الجيوبولتيك
موقع حرمون