#خاص_حرمون
“الأسطورة”، عمل فني عاشورائي يحكي عن “أسطورة الصبر” السيدة زينب عليها السلام.. التي شاهدت بأمّ أعينها فاجعة كربلاء وقد استشهد جميع أهل بيتها من كبيرهم إلى صغيرهم وقد سُبيت وشُرّدت في الصحاري من بلد إلى بلد ومن مدينة إلى مدينة.. وقفت بوجه طاغية العصر عندما سألها ساخراً: “ما رأيتِ فِعْلَ الله بأخيكِ؟ أجابته بكل اعتزاز وصبر منقطع النظير “والله ما رأيتُ إلا جميلاً”..
هي جبل الصبر وأسطورة العظمة، مدرسة الشموخ الخالدة.. إنها السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام.
جاء هذا العمل الفني ليجسد هذه الفكرة بأسلوب جديد يختلف عن اللطميات او الندبيات النمطية ويعرض الفكرة بطريقة جديدة وعصرية من حيث اللحن والإيقاع ونمط الأداء، فكان هذا العمل من كتابة الشاعرة ألاء طالب وألحان الشيخ كاظم شمص، أداء إسحاق نور الدين وإشراف فني من الأستاذ أسامة همداني “الرقم الصعب في عالم الفن الإسلامي في لبنان والشرق الأوسط الذي تابع العمل بتفاصيله الفنية، من حيث التوزيع الفني والميكساج والماسترينج، المونتاج والتنفيذ والمخطوطة للأستاذة غادة شومر التي تعتبر من أمهر المنفذين في لبنان.
وقد شارك في الكورال:
– المنشد محمد حمادة: صاحب نشيد “أصدق منهم كلهم أوفى منهم بوعودك” وغيره..
– المنشد محسن فنيش: صاحب نشيد “خذ كل عمري” وغيره..
– المنشد علي عساف: صاحب نشيد “خذيه خلوقاً” وغيره..
قام بتصوير هذا العمل المصور علي نبيل قليط، وتم التسجيل في استديو “ماك” MAC في النبطية والتصوير في ستديو جود ميوزيك في جويا جنوب لبنان.
والشكر كل الشكر لكل من واكب هذا العمل باختلاف مهامه من المخرج الأستاذ ذو الفقار طالب إلى الموزع الأستاذ مالك سويدان والمزيّن المبدع حسين إبراهيم صاحب صالون “مستر ستايل” في بيروت، ولكل من ساهم في هذا العمل.
والشكر موصول إلى أسرة موقع حرمون على اهتمامهم ومواكبتهم الدائمة لهذه الأعمال.