توالت التنديدات والمواقف المستنكرة لانفجار التليل في عكار فجر اليوم.
عون: أعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن ألمه الشديد على ضحايا انفجار خزان المحروقات في ساعة متقدمة من ليل امس في بلدة التليل في منطقة عكار والذي أودى بحياة عشرات الضحايا البريئة، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وقال: ان هذه المأساة التي حلت بمنطقة عكار العزيزة أدمت قلوب جميع اللبنانيين الذين يقفون اليوم مع ابناء المنطقة في هذه المحنة التي المت بهم.
وكان الرئيس عون تابع تطورات الحادث الاليم الذي وقع ليلا وطلب استنفار القوى والاجهزة الامنية والصحية في المنطقة لمكافحة الحريق والعمل لتقل المصابين الى المستشفيات والمراكز الصحية وتقديم الاسعافات لهم على حساب وزارة الصحة، كما طلب من القضاء المختص اجراء التحقيقات اللازمة لكشف الملابسات التي ادت الى وقوع الانفجار، وتكثيف البحث للتأكد من عدم وجود مفقودين.
أمين الجميّل: قال الرئيس أمين الجميل في تصريح، “كأن انفجار المرفأ لم يكن كافيا رغم الخسائر الفادحة في الارواح والارزاق، فجاء انفجار التليل في عكار، وفي الحالتين هناك قصور رسمي ولامسؤولية وفساد يضرب العقول والجيوب. إن المواطن يعيش على فالق الموت، ان لم يكن بالنيترات فبالمحروقات، أو جوعا بحثا عن رغيف مفقود. إنني إذ أتقدم بالعزاء من أهلنا في عكار، وأشد على يد الجيش وهيئات الانقاذ وفي مقدمها الصليب الاحمر والهلال الاحمر والدفاع المدني، أجدد إدانتي لهذه السلطة التي تقترف أبشع انواع التنكيل والعذاب والذل بحق أهلها، ولا تزال رغم الكوارث الصحية والحياتية والمالية والاقتصادية متمسكة بدفتر حساب توزيع الحصص الوزارية في ما بينها”.
برّي: في سياق متصل، علّق رئيس مجلس النواب نبيه بري على مجزرة بلدة التليل في عكار، قائلاً: “فجرٌ أسود ودام جديد في تاريخ لبنان واللبنانيين، وهذه المرة من عكار الحرمان.. من بلدة التليل التي فجعت وفجع معها كل اللبنانيين بسقوط العشرات من خيرة أبنائها وابناء عكار شهداء والمئات من الجرحى. أمام هذه المأساة الوطنية نتقدم من أبناء عكار ومن أهالي بلدة التليل ومن مؤسسة الجيش اللبناني ومن ذوي الشهداء بأحر التعازي و للجرحى الدعاء بالشفاء العاجل”. وختم بري: أما آن لهذا الليل ان ينجلي؟.
دياب: من جهته، أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب سلسلة اتصالات لمتابعة كارثة انفجار بلدة التليل في عكار. وأوعز إلى الوزراء المعنيين الاستنفار الكامل. كما طلب من الهيئة العليا للاغاثة العمل فوراً على تقديم كل مساعدة ممكنة. وقد صدر عن الرئيس دياب البيان التالي:
إن ما حصل في بلدة التليل في عكار هو مأساة إنسانية تسبب بها الفساد الذي بدأ ينهش الكرامة الإنسانية بعد أن قضى على مقدرات الوطن. لقد آن الأوان ليقظة ضمير تنقذ اللبنانيين من تداعيات الارتطام الكبير الذي لطالما حذرنا من مخاطره المخيفة. رحم الله الشهداء وندعو للجرحى بالشفاء العاجل.
الله يحمي لبنان واللبنانيين.
ميقاتي: من جانبه، أكد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي في بيان، أن “ليل عكار الحزين أدمى قلوبنا جميعا على أبرياء سقطوا ضحية طمع من استغلوا أزمة المحروقات ليحققوا ارباحا غير مشروعة ويحرموا الناس من أبسط حقوقهم”. وقال: “ما حصل يستصرخ ضمائر الجميع للتعاون لانقاذ اللبنانيين مما هم غارقون فيه من ويلات ونكبات واهمال. واننا عازمون على المضي في العمل الدؤوب كي لا تبقى عكار لقمة سائغة للمحتكرين واصحاب الاطماع. رحم الله الضحايا ودعاؤنا الى الله أن يشفي الجرحى، ويبعد عن لبنان واللبنانيين المصائب والويلات”.
الحريري: من جهته شدّد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، على أنّ “مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ. رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته، وشفى الله الجرحى والمصابين”. ولفت، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّه “ما حصل في الجريمتين، لو كانت هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤولوها، بدءًا برئيس الجمهوريّة إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال. طفح الكيل. حياة اللبنانيّين وأمنهم أولويّة الأولويّات”.
معوّض: كما غرد رئيس “حركة الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض، عبر حسابه على “تويتر”، قائلا: “أيام بعد ذكرى جريمة انفجار مرفأ بيروت، ضربت جريمة ومأساة جديدة عكار وبلدة التليل فجر اليوم، وكأنه لا يكفي أهل عكار طوابير الذل والحرمان المزمن بالإنماء والخدمات وفرص العمل وحتى في المستشفيات، إضافة إلى تكبدها الثمن الأكبر من تبعات النزوح السوري اقتصاديا”. وأضاف: “أتت هذه الكارثة لتزيد نكبات أهلنا في التليل وعكار ولتؤكد المؤكد: ما حصل هو نتيجة مباشرة لغياب الدولة وأجهزتها والقرار الحاسم بمكافحة التخزين والتهريب المغطى سياسيا وأمنيًا”. وقال معوض: “لذلك نطالب أولا الجيش اللبناني بمتابعة ما بدأه ومداهمة كل مراكز تخزين المحروقات لأنها تشكل قنابل موقوتة في المناطق المأهولة، ومتابعة تسليم هذه المواد الحيوية بطريقة سليمة كي لا تتحول إلى جيوب النافذين ومافيات التهريب. كما نطالب القضاء بمحاكمة جدية وعقوبات قاسية لعصابات التهريب والتخزين ومن وراءها”. وختم: “أتقدم بأحر التعازي القلبية لأهلي في التليل وعكار ولجميع عائلات الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
قيومجيان: من جهته، غرد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب “القوات اللبنانية” الوزير السابق د. ريشار قيومجيان عبر حسابه على “تويتر” قائلا: مع هذه الثنائية الحاكمة الفاشلة عون-حزب الله، كل يوم أسوأ من يوم كل يوم كارثة. الرحمة لضحايا التليل عكار والشفاء العاجل للجرحى، ضحايا التهريب لدعم اقتصاد النظام السوري وضحايا اللا دولة التي تسمح به. لبنان ينهار. لبنان رهينة آن أوان تحريرها.
عكر: تابعت نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة زينة عكر الموجودة في الأردن في زيارة رسمية، تداعيات إنفجار خزان الوقود الذي وقع في بلدة التليل في منطقة عكار ليل أمس، والذي أودى بحياة عدد كبير من الضحايا ووقوع عدد من الإصابات والجرحى جراء الحريق. وأعربت الوزيرة عكر عن أسفها الشديد لوقوع هذا الحادث الأليم، وتتقدم بالتعازي من أهالي الضحايا كما تتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والشح الحاصل في المحروقات، تمنت الوزيرة عكر عدم تكرار هذه الحوادث الكارثية، وتوخي الحذر في التعامل.
فهمي: وتقدم وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي من أبناء عكار وأهالي بلدة التليل ومن ذوي الشهداء بأحر التعازي، سائلا الله عز وجل الشفاء العاجل للجرحى.
غجر: بدوره غرد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر وكتب: لا كلام يصف فظاعة هذه الجريمة المروعة التي وقعت في بلدة التليل، أتقدّم بأحرّ التعازي من أهالي الضحايا، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وأدعو الى محاسبة الفاعل، وأجدّد الدعوة الى الجهات الامنية والقضائية والرقابية القيام بدورها في منع كل اشكال التهريب والتخزين منعاً لوقوع كارثة أخرى.
باسيل: من جانبه غرّد رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل وكتب: قلوبنا في هذه الليلة مع أهالي التليل وعكّار. نصلّي لرحمة الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
قاطيشا: بدوره، غرد النائب وهبه قاطيشا عبر حسابه على “تويتر”: “التليل شهيدة الفوضى والجشع . نلتمس الرحمة للضحايا والسلامة للمصابين والعبرة للمتاجرين بأرواح الناس وكرامتهم . هل من ذرة ضمير لدى كبار المسؤولين لإعادة الحياة الطبيعية إلى لبنان؟”.
البعريني: واعتبر النائب وليد البعريني في بيان، أن “ما حصل اليوم في عكار مجزرة انسانية بشعة بكل ما للكلمة من معنى والكلام يعجز عن التعبير”.
المرعبي: في الإطار قال النائب طارق المرعبي في بيان، “عكار مفجوعة وحزينة وألمها كبير على أبنائها الضحايا الشهداء من جراء الانفجار الذي حصل بالتليل. ومهما كانت الكلمات لا تعبر عن حزننا ومواساتنا لذوي الضحايا مع دعائنا بالشفاء العاجل للمصابين. كما نطالب بتحقيق سريع يحدد المسؤوليات عما حصل”. واضاف: “إن الواقع الحياتي والمعيشي المأزوم وغياب المعالجات الفعالة، أوصلت بنا الى أوضاع كارثية، رحم الله الشهداء وألهم ذويهم الصبر والسلوان والشفاء العاجل للجرحى”.
عبد الصمد: توازيا غردت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد نجد عبر حسابها على “تويتر”: “مأساة حلت على أهلنا في تليل وعكار وعلى عناصر القوى الأمنية والجيش. لا يمكن ومن غير المجدي الاستمرار في تصريف الأعمال “ضمن نطاق ضيق” في وزاراتنا والبلد ينهار أمامنا والشعب منكوب!
أكرر الدعوة إلى خلية أزمة مفتوحة لحين ولادة الحكومة التي طال انتظارها. الرحمة الصبر والسلوان.
شهيّب: كذلك، غرد عضو اللقاء الديمقراطي النائب اكرم شهيب عبر حسابه على “تويتر” كاتبا:
من مرفأ بيروت إلى مجزرة عكار، الموت يتفاقم والمحاصصة تتعاظم. المستشفيات مقفلة وطوابير الذل متنقلة. سلطة غير مسؤولة، جشع لا ينتهي، وحقد لا حدود له.
ماذا أبقيتم من الوطن؟ أخذتموه أبعد من جهنّم. كفى!!!”.
الخازن: وغرّد النائب فريد الخازن عبر “تويتر”: “كل كوارث الدني حلّت علينا. نحس أو غضب إلهي؟ تتآمرون على أنفاس الناس ورغيفها ودوائها ونفطها وقدرتها على العيش،
بيروت أُبيدت، عكار احترقت مدينة تلو الاخرى تنفجر وبلدة تلو الاخرى تُطعن ماذا بعد في “جهنم” اللبنانية؟ ويلكم من الله الله ينجّي لبنان منكم الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى”.
ريفي: بالمقابل قال الوزير السابق أشرف ريفي :كل يوم نستفيق على كارثة أو فاجعة كبيرة، حوّلتم الوطن لمعسكر للموت، أوصلتمونا الى جهنم. أثبتّم أنكم أهل للموت والجوع والفشل”. وأضاف عبر “تويتر”، “لستم أهلاً لإدارة الوطن نحو الحياة والإزدهار”. وأشار إلى أن “بمجزرة المرفأ أعلنتم حالة التعبئة هروباً من إعلان حالة الطوارئ لتبقى السلطة بين أيديكم لتستمروا بسرقة الوطن، نقِذوا أنفسكم وأنقذوا ما تبقى من لبنان بإعلان حالة الطوارئ لتبدأ عملية الإنقاذ وعملية المحاسبة. وتابع، عزاؤنا الكبير لأهلنا في عكار وللجيش اللبناني الذين دفعوا من أرواح أبنائهم البرَرة. تمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين.
فرنجية: في الإطار، غرّد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عبر “تويتر” بالقول: “مؤلم وكارثي ما حصل في عكار نتيجة غياب المسؤولية وانعدام الضمير. والعزاء أقلّ الواجب، فيما الواجب الأكيد تحمّل المسؤوليات وتشكيل الحكومة لترتيب الوضع الذي يدفع ثمنه الوطن والمواطن. الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى وسلام لعكار وأهلها”.
القصيفي: كما علق نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي على كارثة بلدة التليل في عكار، فقال:
يعجز اللسان عن وصف هول الكارثة التي حلت ببلدة التليل وقضت على مواطنين ابرياء، تهافتوا للحصول على الوقود في ظل شح هذه المادة وتخزينها واحتكارها . وأن هذه المنطقة من لبنان التي لم تبخل على الوطن بدم أبنائها ، وقدمت الكثير من التضحيات في سبيله هي فريسة الإهمال المزمن من الدولة، كان مصابها جسيما هذه المرة، وخسارتها لا تعوض.
ولا تنفع كل التفسيرات لتبرير الإهمال المزمن الذي يطاولها. رحم الله شهداء فاجعة التليل، وشفى جرحاها، وانار ضمير المسؤولين والسياسيين جميعا للاهتداء إلى حلول جذرية للخروج من المأساة التي يرزح تحتها لبنان، والمطلوب الإسراع في تشكيل حكومة تبادر فورا إلى تحمل مسؤولياتها ، ومعالجة جميع المشكلات. فلولا أزمة المحروقات المتدحرجة وعجز الدولة ومؤسساتها عن التصدي لها، لما وقعت كارثة التليل، ولما كانت هذه الفوضى المخيفة المنذرة بالاسوأ .
حمى الله لبنان، ونجى مناطقه، وحمى اللبنانيين الذين يميتهم الإهمال والاذلال كل يوم، فيما الازمة السياسية في مهب تجاذب لا ينتهي.
المفتي دريان: بالتزامن، وصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان انفجار التليل في عكار ب “الكارثة الوطنية والإنسانية وجريمة تتحمل مسؤوليتها السلطة الحاكمة العاجزة عن إدارة البلد في شتى الميادين”. وأكد أن “المجزرة التي ارتكبت بحق عكار وأبنائها تضاف الى جريمة الحرمان والمأساة والإهمال التي تعاني منها عكار وشمال لبنان وهي نكبة جديدة وفاجعة مؤلمة”، وقال: “ضحايا أبناء عكار إنضموا الى قافلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت والحزن يلف بيروت والشمال والبقاع والجنوب وكل لبنان، والمطلوب من السلطة القضائية ان تكون على بينة من الأمر وان تسرع في إجراء التحقيقات الشفافة بالتزامن مع استكمال التحقيق بجريمة مرفأ بيروت”. وطالب المفتي دريان الهيئات الاجتماعية والإغاثية بأن “تهب الى إغاثة المنكوبين والجرحى وأهالي الضحايا من أبناء عكار وتقديم كل ما يلزم لمساعدتهم لملمة جراحهم”.
وقال: “ما نراه اليوم على الساحة اللبنانية مشهد مرعب ومخيف تتدحرج فيه الأزمات الواحدة تلو الأخر وحتى الآن الحلول مفقودة والجهود المبذولة تصطدم بالتعنت والتكبر والشخصانية، والأمور تسير نحو الأسوأ والمواطن يدفع الثمن والسواد يعم البلاد، ولا من حسيب ولا رقيب. أما خرق الدستور فحدث ولا حرج، والتفاؤل بالمستقبل ضئيل ما دام هناك عقلية حاكمة تجعل مصلحتها فوق كل اعتبار”.
ودعا الى “تشكيل الحكومة فورا خلال أيام قليلة، فلم يعد الأمر يحتمل مزيدا من الانهيار والفوضى والخراب والمآسي والكوارث والقتل والدمار في الوطن الذي يحتضر، ويموت الناس فيه جوعا وفقرا وفي المستشفيات بفقدان مادة المازوت وإطلاق الناس الرصاص بعضهم على بعض في محطات الوقود والذل في الأفران والصيدليات، والمعالجات خجولة وآنية وغير مجدية، وإذا لم تتشكل الحكومة فورا بعيدا عن المحاصصة فسنرى المزيد من هذه المشاكل الدموية”.
وناشد دريان قادة الدول العربية، ملوكا وأمراء ورؤساء والدول الصديقة، الى “مد يد المساعدة العاجلة الى الشعب المنكوب في شتى المجالات، وأن لا يأخذوه بجريرة أفعال بعض المسؤولين نتيجة سياساتهم الخاطئة ومصالحهم التي لا تعلو عليها مصلحة، مصداقا لقول الله تعالى ” ولا تزر وازرة وزر أخرى”. وختم مواسيا أهالي الضحايا وتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
مفتي عكار: وصدر عن سماحة المفتي الشيخ زيد بكار زكريا البيان التالي: تتوقف الكلمات وتتبعثر الجمل أمام كارثة انفجار التليل الذي حصل مع الذكرى السنوية لانفجار مرفأ بيروت، وأمور الحكم والحكومة والسلطة على حالها.
موقع حرمون