كتب رئيس قسم العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية والمستشار ومدير الدراسات في البرلمان اللبناني سابقاً، البروفسور خليل حسين، عبر حسابه على الفايسبوك قائلاً:
“شدّوا اقدامكم للترانسفير المقبل…
– مع بداية الأزمة السورية سرت تحليلات معززة بمعلومات عن حملات ترانسفير ستحدث في المنطقة..
– بدأت أولاً في الداخل السوري.. وبسرعة انتقلت الى دول الجوار ..
– كان للبنان النصيب الأكبر من الترانسفير السوري المنظم برعاية إقليمية ودولية..
– الجميع شارك بها. لبنانيون من كافة المشارب الطائفية والسياسية وكل منهم استفاد على طريقته.. بدءا بحفاظات الأطفال وصولا الى مليارات الدولارات الأممية.
– ما تبقى من لبنان يرزح تحت ضغط لاجئين ونازحين و و و هائل..
– اليوم ينتظر اللبنانيون طوابير على كل المستويات ولكل السلع والأصناف…
– غداً سيصطف اللبنانيون في طوابير الهرب إن استطاعوا.
– الترانسفير اللبناني بات جاهزاً للتنفيذ..
– استعدوا.. بلا مكابرة وبلا خفة عقل…
– انتهى دور لبنان.. الممسوخ أصلا.. ما يستلزم إعادة تركيب جديدة.. بشرياً جغرافياً.. سياساً و و و و…
– استيقظوا… ربما تمكنتم من فعل شيء.. رغم صعوبته. لكن المحاولة ضرورية…
– تخيّلوا أنكم ستخرجون من بيوتكم.. فارغي اليدين حتى من ثيابكم.. ربما مفاتيح منازلكم على نسق تهجير فلسطينيي ١٩٤٨..
– هو مجموعة أو “أرطة” عالم مجموعين لم يتمكنوا من بناء دولة وبالتأكيد لم يتمكنوا من بناء وطن…
– شعوب تستحق أكثر من ذلك.. أولها الذل والجوع والتشريد..
– ستبحثون عن وطن بعدما فشلتم في كل شيء بما فيه بناء وطن..
– للأسف واقع مؤلم ستتقبّلون به كما تقبلتم الكثير قبلاً..
– ببساطة لقد أنجز زعماؤكم مهامهم ببراعة ولا زلتم تلحسون نعالهم وأشياء أخرى..
– لن يعجب هذا الكلام كثيرين.. – الرجاء عدم التفاعل والتعليق على ذلك.. أيها الشعب الفظيع…”.
#د.خليل_حسين، #لبنان، #الترانسفير_المقبل، #العشب_الفظيع، #الفساد، #موقع_حرمون، #المجلس_النيابي، #الجامعة_اللبنانية