الدكتور جورج جبور
في موسم هذا العام من جريمة القصف الذري على اليابان وجهت إلى الرئيس بايدن رسالة طالبته فيها بالاعتذار عما فعلته أميركا في آب 1945.
قلت في الرسالة: لك في قداسة البابا أسوة حسنة. أسف قداسته على وحشية ارتكبها الصليبيون.
لن يجد الرئيس بايدن من مستشاريه من يشرح له لماذا أتيت على ذكر أسف البابا.
إذن فلأشرح.
يرى كثيرون أن جهدي المعلن منذ مؤتمر 1989 في ساحل العاج كان له أكبر الأثر في تعبير قداسته عن الأسف.
ومن حسن الصدف أنني وقعت قبل قليل على نص يؤكد الفكرة السابقة.
أدناه ما كتبته قبل وقت ليس بالقصير:
ينتهي النص المرفق أدناه وتنتهي معه هذه الأسطر:
“في مثل هذه الأيام قبل 20 عاماً انتقد قداسة البابا أداء حروب الفرنجة .
أخوض في عامي الـ 82 وأنظر في أوراقي للتخلص منها.
وقعت بين يديّ رسالة أحببت حفظ فحواها بإطلاعكم على أهم ما ورد فيها :
من د. أحمد صدقي الدجاني إلى جورج جبور: “ما زرعته أتى أُكله”.
بين يدي رسالة من د. أحمد صدقي الدجاني، المفكر المعروف وقد انتقل قبل سنوات إلى رحمة الله موجّهة إلي، صادرة عن القاهرة في 8 حزيران 2000. هي ردّ على رسالة مني إليه أسأله فيها عن مجموعة مصرية تدعو إلى التمسك بالقرار 3379.
أجابني بأن الأستاذ جمال الغيطاني هو الذي يقف وراء هذه المجموعة.
إلا أنه ابتدأ رسالته بأنه حين علم باعتراف البابا بالخطأ في موضوع حروب الفرنجة “تذكرت مبادرتك على هذا الصعيد وأسعدني أن ما زرعته بالكلمة الطيبة المخلصة والفكرة الصائبة أتى أُكله”.
كلام جميل تسرّني استعادته بعد عشرين عاماً. رحم الله الدكتور الدجاني.
جورج جبور
مساء الثلاثاء 16 آذار 2020″.
#د.جورج_جبور، #البابا، #بايدن، #القصف_الذري، #اليابان، #موقع_حرمون، #د.أحمد_صدقي_الدجاني