قامة لا تخلو من حضوره ساحة واجب اجتماعي أو عام، وبخاصة متى كان الواجب إنسانياً ووطنياً وقومياً يحضر، وبحضوره يكون الحضور كله.
فكيف عندما تكون المناسبة مأساة موجعة وهي الذكرى الأولى لبيروتشيما، في 4 آب، التفجير الأكبر بعد الحرب العالمية الثانية، الذي كاد يدمر ام الشرائع بيروت فقضى على نصف احيائها التاريخية، التي تعرف ببيروت القديمة، وأوقع مئات الشهداء، وأكثر من ستة آلاف جريح ومصاب وعشرات الآلاف تشردوا وفقدوا مأواهم وفرصة عملهم..
وتزيد قيمة الرسالة قيمة وقداسة، من أن تكون من فم مطران جليل معطاء، عندما تكون من أقدس مكان في كوكب الأرض، وهو القبر المقدس، للسيد المسيح، مسيح الأمم والسعوب كافة، مخلص البشرية من آثامها وآلامها، متى اتبعته طريقاً للنور والحياة.
من القبر المقدس، في القدس الحبيبة، دعا وصلّى المطران عطالله حنا، مطران سبسطيا للروم الأرثوذكس، لخلاص اللبنانيين كافة، ولشفاء الجرحى وإنصاف الضحايا وأسرهم، ولإنقاذ لبنان من طغمة ما يتخبط فيه. آمين.
ونحن في موقع حرمون، ومنتدى حرمون، نتقدم من المطران الجليل بالشكر، لكون لبنان في قلبه ووجدانه، ولا يبخل عليه بصلوات ورسائل حب ودعم إلى جانب القدس، وكل حبة تراب من الوطن وكل مواطن ينتمي للأمة. مبارك فمك وقلبك ووجدانك يا محترم..
#القبر_المقدس، #القدس، #قبر_السيد_المسيح، #سبسطيا، #المطران_عطالله_حنا، #4_آب، #مرفأ_بيروت، #موقع_حرمون، #منتدى_حرمون