د. عبد الرحمن القوطة
في فجر يوم 8 تموز أعدم الظلام والطغيان أنطون سعاده.
لم يعد أنطون سعاده، شخصاً شهيداً، أصبح “كلمة” والكلمة في الإنجيل هي الله.
لم يعُد أنطون سعاده حزباً قومياً، أصبح حزباً عالمياً، تنتمي إليه جميع الشعوب والأمم، أقواله أمثولات تكرّرها الإنسانية.
“إن الحياة وقفة عز فقط”.
“إن لم تكونوا أحراراً من أمة حرة ، فحريات الأمم عار عليكم”.
لم يعد أنطون سعاده، أمة سورية “تامة” أصبح إنسانية وأمة عالمية بأمها وأبيها.
#د.عبد_الرحمن_القوطة، #رأي_اليوم، #أنطون_سعاده، أمة سورية، فجر 8 تموز