تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي في القصير المتاخمة للحدود مع لبنان.
وتزامناً، سقطت بقايا صاروخين اسرائيليين في بلدتَيْ لحفد – جبيل والمجدل – الكورة ما أدى الى حالة ذعر لدى المواطنين.
هذا وذكر شهود عيان ان الصاروخ في لحفد أحدث حفرة بعمق نحو 20 متراً ولم يكن بعيداً جداً من المنازل والمباني السكنية في المنطقة.
وأشار موقع jbeil daily news الى سماع دوي إنفجار قوي في بلدة لحفد الجبيلية وسقوط صاروخ في أحد أحراج البلدة ترافق مع تساقط كثيف للأحجار على المنازل وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي التفاصيل، سقط صاروخ من طائرة إسرائيلية عن طريق الخطأ في المنطقة و نجا الأهالي بمعجزة.
وأفادت إذاعة “صوت لبنان” ان الصاروخ سقط ليلاً في حي السيدة – الفوار في لحفد ما ادى الى اضرار في السيارات والمنازل على بعد خمسمئة متر.
وشمالاً، أفيد عن سماع أصوات صواريخ تعبر فوق محافظة عكار خلال القصف الإسرائيلي المعادي لمطار الشعيرات في حمص، إذ هز دوي الانفجارات مناطق حدودية عدة في عكار، وبخاصة في وادي خالد وأكروم. وترددت أصداء الانفجارات في الداخل العكاري.
وفي الكورة، سمع سكان بلدة المجدل والقرى المجاورة ليل أمس، صوت انفجار قوي أدى الى تساقط زجاج عدد من المنازل. وأكد الأهالي أنهم رأوا وميض ضوء قوي في المنطقة، يعتقدون أنه ناتج من تصدي الدفاعات الجوية السورية للعدوان الاسرائيلي.
وأوضحت رئيسة البلدية نجاة الزغبي أن صوت الانفجار وانهيار زجاج المباني تسببا بحال هلع بين الأهالي، وتحدثت عن العثور في خراج البلدة قرب النهر على بقايا شظايا صاروخ.
مواقف وتعليقات: وفور شيوع الخبر توالت التغريدات والتعليقات المستنكرة.
حواط: وفي السياق، غرد النائب زياد حواط عبر حسابه على “تويتر”: “أنقذ الله والطوباوي اسطفان أمس أهالي لحفد الجبيلية والجوار من كارثة جراء سقوط صاروخ مجهول المصدر في البلدة. حمى الله لبنان واللبنانيين. نتابع الموضوع مع القوى الأمنية للكشف السريع عما حصل بالتحديد”.
كرم: من جهته، كتب أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” النائب السابق فادي كرم على “تويتر”: “من وين ما انطلق الصاروخ إللي سقط باراضينا، ربنا حمي اهل الكورة من مصيبة كبيرة، واملنا يساعدنا حتى نخلّص حالنا من عواقب هالنيران العدوّة-العدوّة”.
سعيد: بدوره، غرد النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “تويتر”: “التضامن مع اهالي لحفد ومشمش في جرد جبيل. تعرضت اراضيهم الى قذيفة الساعة واحدة فجراً مصدرها الصراع في المنطقة وعلى المنطقة. اليوم لحفد غداً الى اين
موقع حرمون