فيما تترقب الكويت اللحظة التاريخية لإطلاق أول قمر اصطناعي كويتي في العام 2022، يعمل فريق المشروع الوطني للقمر الاصطناعي الكويتي الأول، بقيادة أستاذة علوم الفيزياء الدكتورة هالة الجسار، بتفانٍ وعمل تشاركي بين مختلف مؤسسات الدولة يسابقون الزمن للوصول إلى تحقيق الحلم الوطني.
وسيشكل القمر الكويتي علامة فارقة في مجال العلوم والبيئة والظواهر الطبيعية، حيث سيقدم معلومات وصوراً تسهم في الدراسات العملية وتطوير المشاريع التنموية على الأصعدة كافة.
وأكد أعضاء فريق المشروع الوطني، في لقاء مع «الراي»، أن الدعم الحكومي كبير وجميع أبواب الجهات ومؤسسات الدولة مفتوحة وتدعم العلوم وتقدم جميع التسهيلات للمشروع، عكس ما يثار من أن الدولة لا تدعم المشاريع الحيوية.
وأكدوا أن القمر الاصطناعي المزمع إطلاقه سيسهم في منح معلومات علمية سترسل من القمر الاصطناعي الكويتي الذي سيمنح البلاد خصوصية ويفيد الأجيال.
وبينوا أن القمر يحوي كاميرا للتصوير بتقنية وجودة عالية سيكون لها دور كبير في الحصول على المعلومات والبيانات التي تخدم الدولة، وستسهم في تطوير العمل في جميع الجهات، وسيكون للقمر عوائد علمية للكويت، وسيخدم الجوانب البيئية والهندسية وتصوير المدن والمناطق لتقديمها لطلبة كلية العمارة وطلبة الأقسام العلمية الأخرى، مثل علوم البحار وعلوم الأرض.
موقع حرمون