مركز حرمون للأبحاث

دعوة لتأليف كتاب جماعي: المناهج التعليمية وصناعة الأمن الفكري – التنظير والتطبيق
slider

دعوة لتأليف كتاب جماعي: المناهج التعليمية وصناعة الأمن الفكري – التنظير والتطبيق

17/03/2023

المركز الديمقراطى العربى مارس 16 دعوة تأليف كتاب جماعي من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي...

Read more
ملتقى الأدب الوجيز يعقد المؤتمر الثاني الافتراضي عبر zoom

ملتقى الأدب الوجيز يعقد المؤتمر الثاني الافتراضي عبر zoom

17/03/2023
ندوة حرب وجود لا حرب حدود بالذكرى الـ25 لغياب إنعام رعد

ندوة حرب وجود لا حرب حدود بالذكرى الـ25 لغياب إنعام رعد

15/03/2023
ندوة “متحف الذاكرة الفلسطينية للقرى المهجرة” في ندوة حرمون الثقافية: حماية الذاكرة ونسيجها المادي الروحي لتعزيز الهوية والوجود القومي

ندوة “متحف الذاكرة الفلسطينية للقرى المهجرة” في ندوة حرمون الثقافية: حماية الذاكرة ونسيجها المادي الروحي لتعزيز الهوية والوجود القومي

13/03/2023
حوار مفتوح بمناسبة يوم المرأة العالمي في ندوة حرمون الثقافية: العدالة والمساواة قدر الرجل والمرأة بوصفهما إنسان

حوار مفتوح بمناسبة يوم المرأة العالمي في ندوة حرمون الثقافية: العدالة والمساواة قدر الرجل والمرأة بوصفهما إنسان

13/03/2023

أكاديميّة حرمون - Hamdt

ملتقى معاً نرتقي يقدم مفاجأة للتعليم بباقة برامج مجانية
slider

ملتقى معاً نرتقي يقدم مفاجأة للتعليم بباقة برامج مجانية

11/03/2023

أعلن ملتقى معاً نرتقي مفاجأة للتعليم مع باقة من البرامج المجانية، بالتعاون مع 3 شركاء استراتيجيين ومجموعة من الرعاة الإعلاميين،...

Read more
اليوم الرابع ملتقى معاً نرتقي للتعليم المجاني – اليوم السبت 4 الحالي

اليوم الرابع ملتقى معاً نرتقي للتعليم المجاني – اليوم السبت 4 الحالي

13/03/2023
محاضرة “ثلاثية النجاح” للمدرب الدولي علي العيفان اليوم..

محاضرة “ثلاثية النجاح” للمدرب الدولي علي العيفان اليوم..

13/03/2023
محاضرة إدارة الغضب والضغوط النفسية اليوم 6 مسا بتوقيت بيروت.. التفاصيل في الخبر

محاضرة إدارة الغضب والضغوط النفسية اليوم 6 مسا بتوقيت بيروت.. التفاصيل في الخبر

13/03/2023
منبر الشام للمؤثرين مع رموز التدريب من بلاد الشام اليوم الأحد مساء

منبر الشام للمؤثرين مع رموز التدريب من بلاد الشام اليوم الأحد مساء

13/03/2023

أبحاث محكمة

بيان لجماهير الجولان العربي السوري المحتل في الذكرى 41 لانتفاضة 14 شباط..

بيان لجماهير الجولان العربي السوري المحتل في الذكرى 41 لانتفاضة 14 شباط..

14/02/2023

خاص حرمون/الجولان السوري المحتل: بيان لجماهير الجولان العربي السوري المحتل . . . اننا في الجولان العربي السوري المحتل ،...

صدور العدد 56 من مجلة اتجاه

صدور العدد 56 من مجلة اتجاه

07/11/2022

  صدر العدد 65 من مجلة اتجاه، وهي مجلة فكرية فصلية محكّمة. رئيس التحرير الأستاذ الدكتور علي حمية. ويصدر عن...

الكفاءات السلوكية المطلوبة لنجاح عمل المؤسسات

الكفاءات السلوكية المطلوبة لنجاح عمل المؤسسات

05/11/2022

د.ميلاد السبعلي مفكر نهضوي واستشاري أكاديمي قيادي مبتكر من لبنان       غالباً ما تواجه المؤسسات على أنواعها، مشاكل...

هل روسيا على حافة الانكسار والهزيمة؟؟

هل روسيا على حافة الانكسار والهزيمة؟؟

10/10/2022

 ميخائيل عوض مفكر مستقبلي ومحلل سياسي من لبنان     بدت على القوات الروسية في العملية العسكرية في أوكرانيا مظاهر...

دراسات

دعوة لتأليف كتاب جماعي: المناهج التعليمية وصناعة الأمن الفكري – التنظير والتطبيق

الامن السيبراني بين الولايات المتحدة الأميركية وايران

18/03/2023

  المركز الديمقراطى العربى مارس 17 اعداد : احمد خليل عطية تركي - باحث ماجستير - جامعه النهرين/كلية العلوم السياسية - العراق...

الزلزال المالي العالمي.. كرة ثلج تتدحرج

الزلزال المالي العالمي.. كرة ثلج تتدحرج

17/03/2023

  زباد حافظ* على ما يبدو ما زال موسم الصفائح التكتونيّة المتحركة قائماً. فهي تنتج الزلازل والبراكين وموجات التسونامي التي...

دور الدولة في ضمان تكافؤ فرص الاستفادة من التربية

دور الدولة في ضمان تكافؤ فرص الاستفادة من التربية

17/03/2023

الدكتور عادل عامر*     لم يعد الاهتمام بالتعليم مقصورا على دول بعينها ، فقد انتقل الاهتمام به من الدول المتقدمة إلى الدول...

دور المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في تنمية المجتمع

دور المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في تنمية المجتمع

17/03/2023

الدكتور عادل عامر*   يلعب قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر دورا كبيرا في تحقيق وتفعيل خطة الدولة لتشييد استراتيجية...

الإثنين: 20 / 03 - مارس / 2023
  • من نحن؟
  • لإعلانك
  • ar العربية
    ar العربيةbs Bosanskizh-CN 简体中文nl Nederlandsen Englishfr Françaisfy Fryskde Deutschhi हिन्दीit Italianoja 日本語pt Portuguêsru Русскийes Españoltr Türkçe
haramoon - منصة حرمون :
  • قسم الأبحاث والتدريب
  • مركز حرمون للأبحاث
  • أكاديميّة حرمون - Hamdt
  • أبحاث محكمة
  • دراسات
  • الرئيسية
  • افتتاحيّة
  • القسم الإخباري
    • خاص
    • يوميات
    • أسرة ومجتمع ومتفرقات
  • قسم الأبحاث والتدريب
    • ندوة حرمون الثقافية
    • مركز حرمون للأبحاث
    • أكاديميّة حرمون Hamdt
    • أبحاث محكمة
    • دراسات
  • توأمة
  • مجموعات الواتس اب
    • موقع حرمون 1️⃣ مساحة نُور
    • حرمون 2️⃣ موقع وأكاديميّة
    • حرمون 3️⃣ موقع وأكاديميّة
  • نبضات
  • ثقافات وفنون
  • تكريمات
No Result
View All Result
haramoon - منصة حرمون :
  • الرئيسية
  • افتتاحيّة
  • القسم الإخباري
    • خاص
    • يوميات
    • أسرة ومجتمع ومتفرقات
  • قسم الأبحاث والتدريب
    • ندوة حرمون الثقافية
    • مركز حرمون للأبحاث
    • أكاديميّة حرمون Hamdt
    • أبحاث محكمة
    • دراسات
  • توأمة
  • مجموعات الواتس اب
    • موقع حرمون 1️⃣ مساحة نُور
    • حرمون 2️⃣ موقع وأكاديميّة
    • حرمون 3️⃣ موقع وأكاديميّة
  • نبضات
  • ثقافات وفنون
  • تكريمات
No Result
View All Result
haramoon - منصة حرمون :
No Result
View All Result
ar العربية
ar العربيةbs Bosanskizh-CN 简体中文nl Nederlandsen Englishfr Françaisfy Fryskde Deutschhi हिन्दीit Italianoja 日本語pt Portuguêsru Русскийes Españoltr Türkçe
  • قسم الأبحاث والتدريب
  • مركز حرمون للأبحاث
  • أ أكاديميّة حرمون - Hamdt
  • أبحاث محكمة
  • دراسات

صوت أنطون سعاده 5.. كتاب نشوء الأمم – الفصل4 – الاجتماع البشريّ: اجتماعيّة الإنسان وقِدَمُها

22/11/2022
in slider, دراسات
صوت أنطون سعاده 5.. كتاب نشوء الأمم – الفصل4 – الاجتماع البشريّ: اجتماعيّة الإنسان وقِدَمُها

أنطون سعاده

0
SHARES
Share on FacebookShare on Twitter

أنطون سعاده

 

الفصل الرّابع – الاجتماع البشريّ

 

اجتماعيّة الإنسان وقدمها

مهما يكن من أمر النّظريّات المتعلّقة بنشوء الإنسان وهل حدث ذلك ابتداءً من حالة قرديّة كانت درجةً من درجات ارتقائه، أم أنّ القرديّة حالة منحطّة تفرّعت من حالة التّطوّر نحو البشريّة(1) ، فمّما لا شكّ فيه أنّ الإنسان يقع من الوجهة الإحصائيّة، في جدول الحيوانات المتجمهرة أو المتجمّعة، أو هي الأنواع الحيوانيّة الّتي يعيش أفرادها جماعات (كالنّحل والنّمل والوعول والغزلان والذّئاب والغنم وغيرها). فالاجتماع صفة ملازمة للإنسان في جميع أجناسه، إذ إنّنا حيثما وجدنا الإنسان وفي أيّة درجة من الانحطاط أو الارتقاء وجدناه، وجدناه في حالة اجتماعيّة. وهكذا نرى أن المجتمع هو الحالة والمكان الطّبيعيّان للإنسان الضّرورّيان لحياته وارتقائها.

ولمّا كنّا لم نجد الإنسان إلا مجتمعاً ووجدنا بقايا اجتماعه في الطّبقات الجيولوجيّة أيضاً، فنحن محمولون على الذّهاب إلى أنّ الاجتماع الإنسانيّ قديم قدم الإنسانيّة، بل إنّنا نرجّح أنّه أقدم منها وأنّه صفةً موروثة فيها(2) . نرجّح ذلك، حتّى في حال ثبوت قرابة الإنسان والشّمبنزيّ(3) .

وإذا كان الإنسان يقع، من الوجهة الإحصائيّة، في جدول الحيوانات المتجمهرة، فلا يعني ذلك بوجه من الوجوه أنّ بينه وبين الحيوانات والحشرات المذكورة قرابةً اجتماعيةً تمكّن من استخراج أقيسة عامّة تطبّق على كلا الحيوان والإنسان، كما ظنّ ويظن عدد من الكتّاب الاجتماعيّين وغيرهم. وإنّ منّ أكبر الأخطاء الّتي وقع فيها هؤلاء الكتّاب محاولتهم تطبيق أحوال المجتمع الإنسانيّ على مظاهر تجمهر الحيوانات والحشرات واتّخاذ قواعد اجتماعيّة من هذا التّجمهر ومظاهره. وإذا كان في أنواع حياة الحيوانات والحشرات المتجمهرة شيء ذو فائدة للإنسان فليس ذلك في واقع التّجمهر بل في الحقائق الأخرى الّتي نتوصّل إليها بالدّرس في جميع الحيوانات والحشرات، سواء أكانت من المتجمهرة أم من غيرها، ففي الحياة سنن عامّة تجري على الأجسام الحيّة كلّها. على أنّ في المتجمهرة منها فائدةً أخصّ، وسنلمّ بذلك فيما يلي:

 

وجهة الاجتماع البيولوجيّة

إذا وجّهنا نظرنا إلى عالم الحشرات والحيوانات الدّنيا ودرسناه من الوجهة البيولوجيّة بتدقيق، وقفنا على حقائق كبيرة الأهميّة والفائدة. ذلك ما نلاحظه من أنّ الحيوانات أو الحشرات الّتي لا تعتني كثيراً ببيوضها أو خليّات توالد حياتها تضع من هذه الخليّات عدداً كبيراً وأنّ القاعدة هي أنّ يقلّ عدد البيوض بالنّسبة إلى ازدياد العناية بالإنتاج(4). وهذه الحقيقة تجعلنا نفهم الشّيء الكثير من أسباب تصرّف الحيوانات والحشرات الّتي هذا شأنها. والملاحظة الثّانية تفيدنا في فهم أنواع الحياة الاجتماعيّة للحشرات والحيوانات الدّنيا. إنّ دور الذّكر في حفظ النّوع ينتهي عادةً باللّقاح الّذي لا يزيد، غالباً، على مرّةً واحدة وبعد ذلك لا يكون للذّكر أدنى أهميّة في العناية بالنّتاج(5). وإذا كان الإنسان يتّفق وسائر الحيوان والكائنات الحيّة في مبدإ المحافظة على النّوع وخدمة النّسل فإنّ ظروف تطبيق هذا المبدإ عند الإنسان تختلف عنها عند الحيوان. وإنّ الحشرات والهوامّ الّتي تتّخذ عادةً أمثلةً للاجتماع كالنّمل والنّحل تختلف عن الحيوانات العليا والإنسان بغرائزها البيولوجيّة. فإنّ أفراد جماعات النّحل والنّمل فاقدة الحيويّة الجنسيّة واجتماعها حول ملكاتها إنّما هو تجمهر مقيّد بخاصيّة حفظ النّوع فقط.

نرى أيضاً من متابعة درسنا عالم الحشرات والحيوانات الدّنيا من الوجهة البيولوجيّة أنّ هنالك أنواعاً من الزّنابير تجري في حياتها على أسلوب فرديّ مطلق. وحين ندقّق في هذه الظاهرة الّتي تخالف ظواهر النّحل يتّضح لنا أنّ السّبب هو في حيويّة هذه الزّنابير الجنسيّة، فإنّ اكتمال جهازها الجنسيّ هو السّبب الظّاهر الوحيد الّذي نستطيع بواسطته تعليل حياتها الفرديّة، كما أنّ ضمور الجهاز التّناسليّ في النّمل والنّحل هو أقوى عامل في تجمهرها حول ملكاتها وبيوضها.

ولسنا نطيل الشّرح في موضوع يبعدنا التّوغّل فيه عن متّجه هدفنا في هذا الكتاب ونحن ما عرضنا لبعض نواحي الاجتماع الحيوانيّ البيولوجيّة إلا لنوضح بالدّليل والأمثلة أنّ الاجتماع في الكائنات الحيّة أنواع، لكلّ نوع منها خصائص لا تتعدّاه إلى نوع آخر وأنّ تطبيق الاجتماع الإنسانيّ على مظاهر التّجمهر في الحشرات والحيوانات الدّنيا أو بالعكس غلط فادح سببه جهل مرتكبيه العوامل البيولوجيّة المختلفة في أنواع الاجتماع المختلفة.

وسواء أكان الاجتماع البشريّ موروثاً من اجتماع سابق الطّور البشريّ أم حادثاً بعد نشوء البشريّة، فما يهمّنا منه أنّه أمر واقع ملازم للبشريّة وأنّ خصائصه ملازمة لخصائص الإنسان حتّى إنّه يستحيل تطبيق مقاييس اجتماع الحيوان ونظمه عليه ويمتنع كلّ وجه لجعل الاجتماع الحيوانيّ قياساً له.

 

تباين اجتماع الإنسان والحيوان

رأينا في درسنا وجهة الاجتماع البيولوجيّة أنّ خاصّيّة حفظ النّوع هي أظهر خصائص اجتماع الحشرات الحيوانات الدّنيا. ويمكننا أن نضيف إليها خاصّيّة الغذاء الّتي تكاد تكون، أو هي بالحقيقة، عملاً مطاوعاً للخاصّيّة الأولى وضروراتها، إذ إنّنا نجد في أنواع حياة بعض أجناس الزّنابير وغيرها من الهوامّ أنّ الأفعال الدّماغيّة وما ينتج عنها من الأعمال كالسّعي في طلب الغذاء والاعتناء بالنّتاج تزيد وتنقص في الحيوان الجنسيّ (الملكة) وفاقاً لنقص أو زيادة أسباب العناية بالنّتاج (أي نقص عدد العمّال أو زيادته وما إلى ذلك من نقص الغذاء وتوفّره)(6).

نلاحظ أيضاً في الحشرات المنشئة الدّول ظاهرةً أخرى جديرةً بالاعتبار هي كون «الملكة» في هذه الحشرات أقلّ نمواً في دماغها من العمّال أو أنّ هؤلاء أكثر نموّاً في الدّماغ من تلك(7). وعليه يكون هذا التّجمهر الدّوليّ مؤلّفاً من ملكة، يندر أكثر، زائدة النّموّ في الجهاز التّناسليّ، ومقصّرة في نموّ الدّماغ، وعمّال (والأصحّ عاملات) مقصّرين في نموّ الجهاز التّناسليّ وممتازين بنموّ الدّماغ.

أمّا الإنسان فمع أنّنا لا ننكر نصيب عوامل حفظ النّوع في اجتماعه، فإنّ اجتماعه لا يصحّ أن يقابل بتجمهر الحشرات لعدم صحّة أسباب هذا التّجمهر عليه. فالحيويّة الجنسيّة في كلّ إنسان تتكفّل ببقاء النّوع كما تكفّلت وتتكفّل به حيويّة الغورلّا في معيشته الإفراديّة أو الازدواجيّة. فالإنسان غير مضطرّ بطبيعة الحال الفيزيائيّة وغيرها إلى التّجمهر لإقامة النّسل. وليس هو في عداد الحيوانات الّتي هي من الضّعف وانعدام وسائل الدّفاع بحيث يكون التجمهر وكثرة النّتاج أقوى أسباب بقائه، فإنّ خصائص الإنسان الفيزيائيّة، كانتصابه على قدميه الّذي أطلق ليديه حريّة الاستعمال، تؤهّله للانفراد أو الازدواج في حفظ نوعه بما تجعل له من الامتياز والأرجحيّة على خصومه. فليس الاجتماع البشريّ، إذن، من الضّرورات البيولوجيّة لحفظ النّوع وفاقاً لطبيعة الحال، كما هو شأن الحشرات المتجمهرة.

وإذا تركنا الوجهة البيولوجيّة وعمدنا إلى الفوارق الاجتماعيّة البحتّة وجدنا في الاجتماع الإنسانيّ ظاهرتين مفقودتين في غيره، هما استعداد الفرد لبروز شخصيته واكتساب الجماعة شخصيّتها الّتي تكوّنها من مؤهّلاتها الخاصّة وخصائص بيئتها. وهاتان الظّاهرتان الأساسيّتان اللّتان تميّزان الاجتماع البشريّ تمييزاً شديداً بخصائصهما لا وجود لهما في عالم الحشرات والحيوانات الدّنيا، ولا في عالم الحيوانات العليا، فلا النّمل والنّحل والغنم والذّئاب ولا ما هو فوقها كالقرود لها شيء من خصائص هاتين الظّاهرتين. بل هنالك الفارق الأساسيّ الأوّليّ الّذي يجعل لأعمال الإنسان وللاجتماع البشريّ صفةً مستقلّةً تبطل كلّ مقابلة «اجتماعيّة» بين الإنسان والحيوان، هو ظهور الفكر الّذي له كلّ الأهميّة في الحياة والاجتماع الإنسانيّين. ولا يبطل هذا ما قلناه من أنّ درس تجمهر الحيوانات وخصائصه يكون ذا فائدة كبيرة للإنسان ومجتمعه، ولكنّ هذه الفائدة لا تحصل إلا بالدّرس الدّقيق الّذي يكفل تعيين هذه الفائدة. وأما اتخاذ ظواهر التّجمهر والتّجمّع أساساً لبناء أحكام عامّة تطلق على كلا التّجمهر الحيوانيّ والاجتماع الإنسانيّ فكثيراً ما لا يكون من الفائدة في شيء بل قد يكون على العكس. 

إنّ الفائدة المعيّنة الأساسيّة الّتي يمكن استخراجها من درسنا حياة الحيوان الاجتماعيّة وغير الاجتماعيّة هي في علاقة هذا بالمحيط وفي أنّ أفعاله ناتجة عن تفاعل ثلاثة أضلاع هي: الجسم ــــ النّفس (الدّماغ) ــــ المحيط (أو سمّها غير هذه الأسماء إذا شتت أو استسهلت ذلك لنوع البحث أو العلم الّذي تريده). فإذا كانت حياة الحيوانات المتجمهرة تجري ضمن هذا المثّلث، فحياة الإنسان أيضاً تجري ضمنه. ومن تطبيق هذا الأساس الواحد على كلا الإنسان والحيوان نتوصلّ بالاختبار إلى تعيين الفوارق الجوهريّة بين الحياتين. وهي الفوارق في كيفيّة فهم المحيط من الوجهة النّفسيّة. ففهم المحيط من هذه الوجهة، فيما يختصّ بالظّواهر النّفسيّة كالوعي والإحساس والإرادة والفكر والتّصوّر وما إليها، ليس ممّا يمكن استكشافه في الحيوان. وهي هذه الظّواهر الّتي لها كلّ الأهميّة في حياة الإنسان الاجتماعيّة ــــ في فهم الإنسان محيطه. وهكذا نرى أنّ موضوع استكشاف علم الاجتماع يختلف في الإنسان عنه في الحيوان.

ولقد حملت مظاهر الحيوان الاجتماعيّة المشابهة لمعاني ظواهر اجتماعيّة إنسانيّة، كالاستبداد والتّعاون والتّفاهم والرّقص واللّعب والتّملّك والتّقليد وغيرها، بعض الاجتماعيّين والاجتماعيّين القدماء على التّكلّم عن حياة الحيوان الاجتماعيّة بالاصطلاحات المستعملة للتّعبير عن حياة الإنسان الاجتماعيّة. والحقيقة أنّه لا مبرّر لاعتبار مظاهر من عالم الحيوان معادلةً لمظاهر عالم الإنسان، وإيجاد علاقة بين تلك وهذه عن طريق بعض المشابهات الظّاهريّة العامّة، واتّخاذ ذلك أساساً لإيضاحها أو للتّحدّث عنها، فيما يختصّ بالإنسان، كما عن شيء واضح من الوجهة البيولوجيّة. فاتّخاذ الأمثلة الاجتماعة للإنسان من الحيوان يجب أن يكون على العكس، أي من الإنسان للحيوان، فمظاهر كثيرة في عالم الحيوان الاجتماعيّ تشبه نوعاً مظاهر من عالم الإنسان الاجتماعيّ. ولكن كم هو عظيم مبلغ الرّضى والاقتناع الّذي يصاحب قولنا: «وهذا تجده أيضاً في الحيوان»، فما شأن هيأتنا الاجتماعيّة وثقافتنا وما إليهما إذا كانت هيئتنا الاجتماعيّة ليست إلا تطبيقاً لأمثلة مأخوذة من عالم الحيوان؟

 

توزّع البشر ونشوء الجماعات

نعرف من الحقائق العلمّية الّتي نتوصّل إليها بالبحث المتواصل أنّ البشر وجدوا في جميع مناطق الأرض الجغرافيّة الصّالحة لمعيشتهم ما خلا أميركة وأستراليا منذ الأزمنة المتطاولة في القدم، في طور الإنسان الأوّل الوحشيّ.

فالبقايا البشريّة الّتي اكتشفها علماء الهلك(8) في مختلف أنحاء البسيطة، كإنسان الصّين وإنسان جاوى وغيرهما، تقيم الدّليل على ذلك. ونستنتج منه وممّا يقدّمه لنا علماء الإنسان والسّلائل البشريّة أنّ البشر «توزّعو» سلائل نشأت أو تكوّنت وفاقاً لأحوال خاصّة سواء أكان حدوث هذا التّوزّع وفاقاً لما يذهب إليه بعض العلماء، ومن جملتهم غريفث تايلر، من أنّه كان من أواسط آسيا على قاعدة تطوّر سلائل لاحقة لا تلبث أن تدفع السّلائل السّابقة نحو الأطراف، أم وفاقاً لنظريّات أخرى كالنّظريّة القائلة بتكوّن السّلائل بتأثير الانعزال في بيئة معيّنة على ممرّ الحقب، أو كالأخرى القائلة بأنّ الإنسانيّة الأوّليّة كانت مؤلّفةً من سلائل متميّزة اكتسبت صفاتها الفيزيائيّة الثّابتة في الأزمنة القديمة جدّاً وأصبحت لا تقبل التغير مهما طرأ عليها من الانتقال والاختلاط. وبهذا يقول جمهور من العلماء الأنتربلوجيّين والجغرافيّين كدي لا بلاش(9) وكبرس(10) وغيرهما. وهذه النّظريات تجعل التّوزع مذهباً علميّاً تتوفّر له الحجج، خصوصاً متى درسنا جغرافيّة السّلائل (Ethnographie) (Y) وأدركنا منها مدى انتشار السّلائل البشريّة على وجه البسيطة.

في ذلك الطّور الأوّليّ الوحشيّ كنت القرابة الدّمويّة الوسيلة الأوّليّة لتطبيق المبدإ الاقتصاديّ للاجتماع ـــ مبدإ التّعاون على تحصيل القوت. فقد كان الإنسان في ذلك العهد صيّاداً يقتات من صيده ويرحل في أثر الحيوانات الّتي يستسهل صيدها ويستحسن طعم لحمها. فضرب في الآفاق جماعات ــــ عشائر وقبائل ــــ تربط كلّ جماعة منها رابطة الدّم الّتي، ما دامت العامل الأوّليّ الهامّ في تحقيق الرّابطة الاجتماعيّة الاقتصاديّة، لا تسمح باتّساع الجماعة وتعاظمها، لأنّه مع الاتّساع والتّعاظم تتراخى الرّوابط الدّمويّة وتفقد حيويّتها. لذلك كانت العشائر أخصّ من القبائل والقبائل منتهى ما تحتمله الرّابطة الدّمويّة.

ضربت الجماعات البشريّة في الآفاق، الأمر الّذي أدّى إلى انتشار السّلائل قبائل بعدت فيما بينها الشّقة، وتراخت ما بينها أواصر الاجتماع لانعدام الغاية الاقتصاديّة منه، ولعدم فائدة القرابة الدّموية في حاجة من حاجات الحياة من جرّاء استحالة التّضافر والتّعاون باختلاف البيئات وبعد المسافات. وتوالت الارتحالات الكبيرة والصّغيرة واستمرّت وتعدّدت وجهاتها واختلفت. وحيث دفعت قبائل سلاليّة إلى مكان قصيّ اعتزلت فيه، حافظت على نقاوة دمها ورجح أن تبقى من الارتقاء عند الحدّ الّذي بلغته قبيل اعتزالها، مدةً طويلةً من الزّمن على الأقلّ.

وكان من وراء هذه الارتحالات أنّ جماعات سلاليّةً تبعت جماعات أخرى، أو قابلتها ونزلت قربها وصادمتها واحتكّت بها. وغلب في الجماعات المنحطّة أو الأوّليّة أو البربريّة أنّها حافظت على نقاوة دمها، لأنّها، لانحطاطها، لم تكن تفقه رابطةً اجتماعيّةً غيرها. إلا أنّ هذه الجماعات كانت، لنموّها وبداءة مدنيتّها تعجز عن معالجة هذا النّموّ بطريقة تحافظ على وحدة الجماعة وتضطرّ إلى الانقسام عشائر وقبائل. فحيث اعتزلت الجماعات السّلاليّة وانتحت ناحيةً من أرض فصلت العوامل الجيولوجيّة بينها وبين غيرها، كما يرجّح أن يكون الواقع فيما يختصّ بأسترالية وأميركة(11)، استطاعت الجماعات السّلاليّة أن تتطوّر اجتماعيّاً على هذا النّمط دون أن تتعرّض تعرّضاً خطراً للاصطدام أو الاحتكاك بعضها ببعض بحيث يكثر المزيج الدّمويّ، وتفقد الجماعة وحدتها السّلاليّة الدّمويّة. أمّا حيث سهّلت العوامل الجيولوجيّة والجغرافيّة توالي الارتحالات والنزول في بقاع الأرض الخصبة وتقارب الجماعات، كما هو الحال في آسية وأوروبّة، فإنّ الجماعات السّلاليّة لم تلبث أنّ تلاصقت واحتكّت بعضها ببعض وتمازجت بعامل الثّبات في الأرض والعكف عليها الّذي هو أصل العمران وسبب المدنيّة، بل هو الحال في إفريقية وأرخبيل «بولنيسيا» بل وفي أميركة أيضاً. ففي إفريقية نشرت قبائل البنطو لغتها فوق ثلثي طول إفريقيا (40 عرضاً)، في مدّة قصيرة من الزّمن(12). قبائل الماليانيّين البولنيسيّين انتشرت فوق كلّ المساحة العظيمة المؤلّفة من 210 طولاً و80 عرضاً(13) .

وإذا بحثنا في عوامل الامتزاج وجدنا بينها عاملين بارزين هما الزّواج الخارجيّ والحرب. والزّواج الخارجيّ هو عادة تحريم تزاوج الجنسين في القبيلة الواحدة وجعله بين رجال قبيلة ونساء قبيلة أخرى. بل هو أكثر من عادة، إنّه من شروط شرف الأخلاق(14). فإذا دفعت عوامل المهاجرة قبائل من سلالتين أو ثلاث في جهة واحدة حتّى تلاصقت وتفاعلت، إمّا بالحرب وإمّا بتبادل المنتوجات والزّواج الخارجيّ، حصل الاختلاط الدّمويّ وابتدأ نشوء الجماعة المطلقة مع الإقامة بالأرض.

نستنتج ممّا تقدّم من هذا الفصل أنّه إذا كان سياق نشوء البشر والسّلائل البشريّة قد جعل تكوّن الجماعة البشريّة الاقتصاديّة يقوم على أساس الرّابطة الدّمويّة لأنّها الرّابطة الأولى، فإنّ عوامل الحياة الإنسانيّة، الّتي قضت بانتشار البشر، سعياً وراء الرّزق أو طلباً للنّجاة من وجه الأعداء أو اضطّراراً لا إرادة فيه، لم تلبث أنّ جعلت الجماعة البشريّة تتكوّن بعاملي الاقتصاد والاجتماع على أساس الاختلاط الدّمويّ الّذي يدمج الجماعات الصّغرى بعضها ببعض، ويولّد منها جماعةً أكبر شرط أن تتوفّر مقوّمات نشوء الجماعة الكبيرة كالاستقرار وصلاح البيئة واستتباب تهيّؤها للتّفاعل والتّدامج. أمّا حيث لا تتوفّر هذه المقوّمات فالحالة الابتدائيّة تسود ويظلّ الاجتماع قائماً على أساس الرّابطة الدّمويّة الّتي تقتصر على أنواع من الحياة محدودة ولا أمل لها بالارتقاء في مثل هذا النّظام. وعلى هذا قبائل إفريقية وآسية وأميركة وجزائر المحيط الهادىء.

وبناءً على ما تقدّم نرى أنّ الاجتماع البشريّ يقسم إلى نوعين رئيسيّين: الاجتماع الابتدائيّ ورابطته الاقتصاديّة الاجتماعيّة هي رابطة الدّم، والاجتماع الراقي ورابطته الاقتصاديّة الاجتماعيّة مستمدّةً من حاجات الجماعة الحيويّة للارتقاء والتّقدّم بصرف النّظر عن الدّم ونوع السّلالة. وفي الاجتماع الأوّل تقع الشّعوب والقبائل التي هي في بداوة أو بربريّة، وفي الاجتماع الثّاني تقع الشّعوب الّتي أخذت بأسباب الحضارة وأنشأت الثّقافة.

 

 

هوامش الفصل الرابع

 

(1) الحقيقة أنه لا يمكن مطلقاً البحث في «انحطاط» قردي من درجة إنسانية أو مستعدة للإنسانية. وجلّ ما يمكن اعتباره من هذا القبيل هو ازدياد القرود الصالحة لقطن الحرجات توغلاً واختصاصاً بهذه الحالة وينرت Ursprung ص 339.

(2) المصدر نفسه، ص 194.

(3) يذهب وينرت في كتابه المذكور آنفاً، [Ursprung] خصوصاً ص 103 ــــ 197، إلى أن الغوريلا ــــ الشمبنزي ــــ الإنسان فصيلة وإلى أن القرابة بين الإنسان والشمبنزي متينة جداً. بل هو يجزم ص 302 ــــ 330 بتفرع الشبنزي والإنسان من نقطة أعلى من فرع الغورلا وما دونه في شجرة الحياة أو من نقطة في الجذع لا يتصل بها الغورلا، وينرت، ص 85.

(4) ليقوي ABS ص 13.

(5) المصدر نفسه، ص 13.

(6) المصدر نفسه، ص 121.

(7) المصدر نفسه، ص 119.

(8) استعملت هذه الكلمة [الهلك] في مصر في بعض المجلات والكتب لتدل على علم الجيولوجيا (طبقات الأرض) وقد رأى المؤلف، بعد إنعام النظر، أنها أكثر انطباقاً على علم البالينطلوجيا Palaeontologie (Y) .

(9) دلابلاش، ص 448.

(10) كبرس، في أبحاثه المذكورة.

(11) تايلر ص 16 ــــ 18.

(12) هرتس، ص 7.

(13) المصدر نفسه، ص 78.

(14) المصدر نفسه، ص 79.

Tags: اجتماعية الإنسانالاجتماع البشريصوت أنطون سعادهكتاب نشوء الأممموقع حرمون

اقرأ أيضاً

التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا يكرم 80 معلمة ومعلماً متقاعداً في عيد المعلم
slider

التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا يكرم 80 معلمة ومعلماً متقاعداً في عيد المعلم

19/03/2023
للزميل الدكتور نواف إبراهيم.. معافى يا رب
slider

للزميل الدكتور نواف إبراهيم.. معافى يا رب

18/03/2023
رواية “بقبشة” للفنان صقر البعيني
slider

رواية “بقبشة” للفنان صقر البعيني

18/03/2023
الحياة نبضاً بريشتها
slider

الحياة نبضاً بريشتها

18/03/2023
دعوة لتأليف كتاب جماعي: المناهج التعليمية وصناعة الأمن الفكري – التنظير والتطبيق
slider

الامن السيبراني بين الولايات المتحدة الأميركية وايران

18/03/2023
ملتقى حرمون الإبداعي الاول يوم الأحد 19 الحالي
slider

ملتقى حرمون الإبداعي الاول يوم الأحد 19 الحالي

18/03/2023
نصف نهائي كأس لبنان للساحل والبرج بعد تخطي الأهلي النبطية والأخاء عاليه
slider

نصف نهائي كأس لبنان للساحل والبرج بعد تخطي الأهلي النبطية والأخاء عاليه

18/03/2023
الصين تتخطى منتخب الكرة الشاطئية اللبناني في تايلاند
slider

الصين تتخطى منتخب الكرة الشاطئية اللبناني في تايلاند

18/03/2023
نادي الصفاء يفتتح أكاديمية الأولاد في وطى المصيطبة
slider

نادي الصفاء يفتتح أكاديمية الأولاد في وطى المصيطبة

18/03/2023
Next Post
#الإمارات.. تعليق جميع الرحلات من وإلى #السعودية حتى أشعار أخر …والتفاصيل !

#الإمارات.. تعليق جميع الرحلات من وإلى #السعودية حتى أشعار أخر …والتفاصيل !

#سورية.. قصة #النفط السوري المسروق ونزيف الذهب الأسود

#سورية.. قصة #النفط السوري المسروق ونزيف الذهب الأسود

#يائيل_القاسم يغني #باللون_الشعبي للمرة الأولى

#يائيل_القاسم يغني #باللون_الشعبي للمرة الأولى

الأكثر شعبية

  • توقعات برج العقرب لعام 2023 :

    توقعات برج العقرب لعام 2023 :

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • توقعات برج القوس لعام 2023 :

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • منفذية راشيا في “القومي” كرّمت الأمين الراحل حمد زيتون في أربعينه بحفل شعبي وحزبي

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • جريمة مروعة.. جمجمة مهشمة ودماء على الأرض.. ما القصة؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • توقعات برج الجوزاء لعام 2023 :

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

آخر ما نشرنا

اليمن.. مشاركة فاعلة لمحفظة شامل موني التابعة لمصرف اليمن البحرين الشامل في معرض  أسبوع المال العالمي في جامعة صنعاء
يوميات

اليمن.. مشاركة فاعلة لمحفظة شامل موني التابعة لمصرف اليمن البحرين الشامل في معرض أسبوع المال العالمي في جامعة صنعاء

19/03/2023

شاركت محفظة شامل موني، التابعة لمصرف اليمن البحرين الشامل في معرض أسبوع المال العالمي في جامعة صنعاء، وقد حظي جناحها...

Read more
يوميات

اليمن.. مدير البنك اليمني للإنشاء والتعمير يشارك في الملتقى الخاص لإدارة الازمات المصرفية والاستدامة المالية في بيروت

19/03/2023

استعرض مدير البنك اليمني للإنشاء والتعمير الأستاذ مدين عبد الجليل مسعود مشاكل القطاع المصرفي اليمني وما يواجهه من صعوبات وتحديات،...

Read more
التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا يكرم 80 معلمة ومعلماً متقاعداً في عيد المعلم
slider

التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا يكرم 80 معلمة ومعلماً متقاعداً في عيد المعلم

19/03/2023

نظم التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا البقاع الأوسط احتفالا تكريميا للمعلمين والمعلمات والمربين المتقاعدين في مدارس الانروا برعاية رئيس بلدية...

Read more
للزميل الدكتور نواف إبراهيم.. معافى يا رب
slider

للزميل الدكتور نواف إبراهيم.. معافى يا رب

18/03/2023

عانى الزميل الدكتور نواف إبراهيم، صديق منصة حرمون الإعلامي السوري العتيد، والركن المقتدر في وكالة سبوتنيك الروسية، من ازمة صحية...

Read more

الأرشيف

مارس 2023
س د ن ث أرب خ ج
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
« فبراير    

ميديا

Haramoon -جميع الحقوق محفوظة © 2022
تصميم وبرمجة وتطوير : رفعت شميس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • افتتاحيّة
  • القسم الإخباري
    • خاص
    • يوميات
    • أسرة ومجتمع ومتفرقات
  • قسم الأبحاث والتدريب
    • ندوة حرمون الثقافية
    • مركز حرمون للأبحاث
    • أكاديميّة حرمون Hamdt
    • أبحاث محكمة
    • دراسات
  • توأمة
  • مجموعات الواتس اب
    • موقع حرمون 1️⃣ مساحة نُور
    • حرمون 2️⃣ موقع وأكاديميّة
    • حرمون 3️⃣ موقع وأكاديميّة
  • نبضات
  • ثقافات وفنون
  • تكريمات